خلال الساعات الأخيرة، انتشرت تقارير إعلامية عن مقترح جديد من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، يشمل تأمين حياة رئيس حركة حماس، يحيى السنوار.
ويثير هذا الاقتراح تساؤلات حول دوافع الاحتلال لتقديم مثل هذا العرض في هذا التوقيت.
وفقًا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية يوم الخميس، يشمل المقترح الذي قدمته إسرائيل للولايات المتحدة عدة نقاط رئيسية، منها: إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة.
كذلك تأمين خروج يحيى السنوار من غزة، إلى جانب أي شخص يرغب في مغادرة القطاع، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
بالإضافة إلى نزع سلاح قطاع غزة، وتطبيق آلية حكم جديدة في القطاع، وبالأخير إنهاء الحرب.وكشفت المصادر أن هذا العرض الجديد، الذي أُطلق عليه اسم "صفقة الممر الآمن"، قُدم إلى الولايات المتحدة خلال اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي.
كما أُبلغت عائلات الرهائن الإسرائيليين بالتفاصيل من قِبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي، جال هيرش.
وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير بأن هذا العرض يأتي كـ"خطة بديلة" وسط الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن الرهائن، مشيرًا إلى أن الصفقة قد تُنفذ بسرعة في حال مغادرة قيادة حماس من غزة بأمان، ما قد يحقق أهداف الحرب ويُنهي النزاع.
في هذا السياق، يُتوقع أن يشارك أكثر من 30 فرداً من عائلات الرهائن الإسرائيليين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، وسط تزايد الضغوط الدولية لإنهاء الصراع.
يأتي ذلك بعد أن شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مجددًا على أن إنهاء حرب غزة هو الحل الوحيد لتخفيف التوتر في المنطقة.