تصاعدت مؤخرًا حدة الخلاف بين الملحن عمرو مصطفى والنجم عمرو دياب، بعد تصريحات مصطفى التي أثارت الجدل في الوسط الفني.
الخلاف وصل إلى تهديد مصطفى برفع قضية ضد دياب، بسبب أغنية "قصاد عيني". فما تفاصيل هذه الأزمة، وكيف تصاعدت الأمور بين النجمين؟
و تشهد الساحة الفنية في الأيام الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في الخلافات بين الملحن عمرو مصطفى ومجموعة من الشعراء والملحنين مثل عزيز الشافعي ومدين وتامر حسين، لكن عمرو مصطفى أشار بشكل غير مباشر إلى أن النجم الكبير عمرو دياب هو المحرك الرئيسي لهذه الخلافات، مما دفع الأمور نحو مواجهة قانونية.
بدأت الأزمة عندما خرج عمرو مصطفى خلال حفل تكريمه في موقع "وشوشة"، حيث أطلق تصريحات لاذعة ضد الوسط الفني، رغم أنه لم يذكر أسماء محددة، ومشيرا أن الأغاني الحالية تفتقر للجودة وأنها تُنسى بسرعة بعد طرحها. كما لمح بأن بعض المطربين البارزين مثل شيرين وحماقي وعمرو دياب فقدوا بريقهم الفني بعد ابتعاده عنهم.
تصريحات مصطفى استفزت العديد من الفنانين مثل عزيز الشافعي وتامر حسين، الذين ردوا عليه علنًا، ولكن الغريب في الأمر أن مصطفى واصل تصريحاته، ملمحًا إلى أن عمرو دياب يقف وراء هذه المواجهات الفنية، ويمنعه من الاستمرار في الغناء.
الأزمة أخذت منعطفًا حادًا عندما نشر عمرو مصطفى عبر حسابه على "فيس بوك" منشورًا يعبر فيه عن استيائه من عدم نسبة لحن أغنية "قصاد عيني" له، مؤكداً أن حقوقه كمُلحن تم تجاهلها بشكل متعمد، رغم أن الأغنية حققت نجاحًا كبيرًا وما زالت متداولة حتى الآن.
وفي منشوره كتب مصطفى: "للأسف، أغنية قصاد عيني اللي الناس بتحبها هي من ألحاني، لكن تم تجاهل اسمي عن عمد، حقوق الملكية الفكرية تضمن لكل فنان حقه في الاعتراف بإبداعه، وأنا مش هسيب حقي وهيكون في خطوات قانونية."
وأضاف: "في ناس بتنسب لنفسها لحن الأغنية، وده خرق واضح لقوانين الملكية الفكرية. قريبًا هطرح الأغنية بصوتي".