نور الهدى زكي تكتب : من خلف جدار الحرية : الي اين تأخذنا لغة التهديد ؟

وبعيداعن  لغة الكبر والاستعلاء في كلمات نواب الشعب المفترض فيهم أنهم يمثلون مصالحه ويدافعون عن حقوقه انطلقوا يعلمونا معاني حرية الرأي والتعبير ولا اعرف اين هي في ظل حبس أصحاب حرية الرأي والتعبير ..ويعلمونا الا نشوه الحقائق ولا نعرف اي حقائق في مجتمع يئن تحت معاول سياسات جعلت ابسط معاني الحياة الكريمة يعز علينا ،يهددوننا بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ادعاءتنا المغرضة التي تربك الرأي العام وتزعزع ثقته في الدولة ولا ينقصهم الا حمل السلاح في مواجهة أصحاب القلم ،يتهموننا بالزيف المتعمد وإثارة الرأي العام والتلاعب والتضليل ولا ينقص  الا إقامة الحد علينا ، أو اخراجنا من البلاد.

بيننا وبينكم الحوار المجتمعي الذي تجريه قوي سياسية وجامعات ونقابات وقضاة ومحامون وأصحاب راي وبعدها 

نعرف من يشوه ومن يضلل ومن يحرض ومن يحاول أن ينقذ من مصير كارثي تقود إليه كلمات التهديد .

كل الدعم لنقيب الصحفيين 

كل الدعم لنقيب الصحفيين 

من قلعة الحريات التي لا تقف خلف اي جدار