كتب: أيمن النادي
أثار الشيخ مظهر شاهين جدلاً واسعاً بعدما قدم واجب العزاء للفنان خالد الصاوي في وفاة كلبته، وهي الخطوة التي فجرت ردود فعل متباينة بين المؤيدين والمعارضين، مما أشعل الخلاف بينه وبين الشيخ محمد أبو بكر.
الشيخ مظهر شاهين، قرر مواساة الفنان خالد الصاوي في وفاة كلبته، حيث كتب له رسالة تعزية أثارت استغراب البعض.
هذا الموقف دفع الشيخ محمد أبو بكر، وشيخ آخر من الأزهر، للتدخل وانتقاد شاهين بشدة، وهو ما فتح باباً للخلافات حول موقف الدين من مثل هذه الأمور.
قبل عدة أيام، أعلن خالد الصاوي وفاة كلبته "كيم"، التي وصفها بأنها كانت جزءاً مهماً من حياته، قائلاً إنها كانت تعوضه هو وزوجته عن عدم الإنجاب. وشارك الصاوي مشاعره على حسابه في "إنستجرام"، ما جذب اهتمام متابعيه وجعلهم يتفاعلون معه.
لم يتردد مظهر شاهين في التفاعل مع ما نشره خالد الصاوي، حيث كتب بوست على صفحته الرسمية يقدم فيه تعازيه للصاوي، ويطلب من الله أن يلهمه الصبر على فراقها.
شاهين وصف الحزن على الحيوانات الأليفة بأنه من رحمة الله في قلوب البشر، مؤكداً أن الإسلام دين الرحمة لكل مخلوق.
الصاوي لم يترك رسالة الشيخ شاهين تمر مرور الكرام، ورد عليه ببوست يعبر فيه عن امتنانه الكبير، قائلاً إن كيم كانت بمثابة ابنته، وشكر الشيخ مظهر على تفهمه ورسالته الإنسانية، معبراً عن تقديره لدوره في نشر صورة ناصعة للإسلام.
لكن المفاجأة كانت دخول الشيخ محمد أبو بكر على الخط، حيث وجه نقداً لاذعاً لمظهر شاهين!!
أبو بكر اعتبر أن تقديم العزاء في كلبة يتجاوز حدود المقبول، قائلاً "وصلنا إلى يوم يقوم فيه أحد العلماء المشهورين بتقديم واجب العزاء في وفاة كلب، بينما لا نجد تعزية للمستضعفين من بني الإنسان".
ما بدأ كتعزية بسيطة من مظهر شاهين لخالد الصاوي انتهى بإشعال نقاش ديني واجتماعي، حيث تباينت الآراء حول هل كانت مواساة مظهر تعبيراً عن الرحمة أم تجاوزاً لحدود المقبول؟