ألقت سلطات مطار
القاهرة الدولي القبض على الفنان الشعبي سعد الصغير بتهمة حيازة مواد مخدرة.
الصغير كان قد عاد من الولايات المتحدة
بعد إحياء حفل غنائي، وعُثر بحوزته على سجائر إلكترونية تحتوي على زيت
الماريغوانا، حيث أقر بحيازتها بغرض التعاطي وليس الاتجار. هذه الواقعة أعادت إلى
الواجهة ملفات عدة لفنانين مصريين واجهوا تهمًا مماثلة بسبب تورطهم في قضايا
المخدرات. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز هؤلاء النجوم وقصصهم مع المخدرات.
حاتم ذو الفقار
أحد أبرز النجوم
الذين تألقوا في السينما المصرية خلال الثمانينات. تعرض ذو الفقار للقبض عليه أكثر
من مرة بتهمة حيازة المخدرات. قضى حاتم فترات في السجن بسبب تعاطيه المواد
المخدرة، مما أثر على مسيرته الفنية، وأدى إلى تراجع نجوميته بشكل كبير.
منه شلبي
في عام 2022،
ألقت السلطات المصرية القبض على الفنانة منى شلبي في مطار القاهرة بعد العثور
بحوزتها على مواد مخدرة ممثلة في زيت الحشيش. أثارت الحادثة ضجة كبيرة في الوسط
الإعلامي، لكنها نجحت لاحقًا في تبرير موقفها والابتعاد عن الاتهامات، مؤكدة أنها
لم تكن على علم بأن المواد التي بحوزتها محظورة.
نيفين مندور
اشتهرت بدورها
في فيلم "اللي بالي بالك" إلى جانب محمد سعد. في عام 2016، ألقت السلطات
القبض على نيفين بتهمة حيازة مخدرات، وكانت القضية قد تصدرت عناوين الصحف لفترة
طويلة. على الرغم من محاولاتها تبرير الواقعة، قضت نيفين فترة في السجن، مما أثر
بشكل كبير على مسيرتها الفنية التي تراجعت بعد ذلك.
فاروق الفيشاوي
من عمالقة
السينما المصرية، اعترف الفيشاوي في أحد البرامج الحوارية بتجربته الشخصية مع
المخدرات. ورغم أنه لم يُسجن بسببها، إلا أن اعترافه العلني حول إدمانه شكّل صدمة
للجمهور، وأوضح كيف أن المخدرات أثرت سلبًا على حياته الشخصية والمهنية، لكنه تمكن
من التغلب عليها في نهاية المطاف.
أحمد عزمي
الفنان أحمد
عزمي كان من بين الذين واجهوا قضايا المخدرات، حيث تم القبض عليه في عام 2014
بحوزته مخدرات. عزمي قضى فترة في السجن بتهمة التعاطي، وكانت هذه التجربة بمثابة
نقطة تحول كبيرة في مسيرته الفنية. رغم أنه حاول العودة إلى الساحة الفنية بعد
الإفراج عنه، إلا أن أثر القضية ظل يلاحقه.
دينا الشربيني
من بين أبرز
القصص التي شغلت الرأي العام، حيث تم القبض على الفنانة الشابة دينا الشربيني في
عام 2014 بتهمة حيازة المخدرات. تم الحكم عليها بالسجن لمدة عام. هذه القضية أثرت
سلبًا على مسيرتها الفنية في البداية، لكنها نجحت لاحقًا في العودة بقوة إلى
الشاشة وحققت نجاحات كبيرة بعد الإفراج عنها.
سعيد صالح
الفنان الراحل سعيد صالح يعد من أبرز الفنانين الذين واجهوا مشكلات قانونية بسبب المخدرات. تم سجنه مرتين لهذا السبب، الأولى كانت عام 1991 عندما تم ضبطه في أحد أوكار المخدرات بمنطقة السيدة زينب في القاهرة، برفقة فنانين آخرين منهم أحمد توفيق وصبري عبد المنعم. بعد احتجازه لمدة 15 يومًا، حصل على البراءة لأسباب تتعلق بالإجراءات. المرة الثانية كانت في عام 1995.
نهى العمروسي
في عام 2014، تم القبض على الفنانة نهى العمروسي بصحبة المخرج عمرو فاروق في محل بالزمالك، حيث وُجهت لهما تهمة حيازة وتعاطي المخدرات. تم حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لكن بعد تحليل الدم وثبوت عدم تعاطيها المخدرات، تم إخلاء سبيلها بكفالة.
هيثم محمد
الفنان هيثم محمد ألقي القبض عليه بتهمة حيازة الهيروين أثناء قيادته سيارته في مدينة بدر. أُحيل للنيابة التي أخلت سبيله بعد 10 أيام من الاحتجاز بكفالة مالية.
ماجدة الخطيب
الفنانة ماجدة الخطيب دخلت السجن مرتين، الأولى كانت عام 1982 بعد أن تسببت في وفاة شخص وهي تحت تأثير الكحول. المرة الثانية كانت في عام 1986، عندما اتُهمت بحيازة المخدرات، وحكم عليها بالسجن لمدة عام.
مجدي وهبة
في عام 1983، تم القبض على الفنان مجدي وهبة متلبسًا بحيازة المخدرات داخل سيارته. بعد احتجازه لمدة 70 يومًا، صدر حكم بتبرئته بسبب بطلان إجراءات الضبط والتفتيش.
ريكو
في يناير 2015، ألقت الشرطة القبض على المطرب الشعبي ريكو داخل شقة بمدينة العبور برفقة أصدقائه، بتهمة تعاطي المخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة عام.
قضايا المخدرات تبقى واحدة من أخطر
الأزمات التي تواجه بعض الفنانين، حيث تؤثر سلبًا على حياتهم المهنية والشخصية.
وبينما ينجح بعضهم في العودة إلى الأضواء بعد تدارك الأخطاء، يظل الأثر النفسي
والاجتماعي لهذه التجارب حاضرًا في ذاكرتهم وذاكرة جمهورهم.