رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

حماس ترحب بالعملية والأردن تفتح تحقيقاً.. حادث معبر اللنبي يهز أركان دولة الاحتلال وسط تكهنات بجبهة مقاومة جديدة

المصير

الأحد, 8 سبتمبر, 2024

02:31 م

رحبت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بالهجوم الذي وقع صباح اليوم الأحد عند معبر اللنبي، على الحدود بين الأردن وإسرائيل، وأسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين. وأثار الحادث ردود فعل واسعة داخل إسرائيل، وسط تكهنات بتصاعد المقاومة وفتح جبهة جديدة على الحدود الأردنية.


بيان حماس حول العملية


في بيان رسمي، وصفت حماس العملية بأنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال"، مؤكدة أن "البطل الذي نفذ العملية هو أحد أبطال الأردن"، معتبرة أن الهجوم جاء كرد فعل على ما وصفته بـ"المحرقة" التي ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.


وأضافت الحركة في بيانها: "هذه العملية تؤكد رفض الشعوب العربية للاحتلال ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى". ودعت حماس الشعوب العربية وأحرار العالم إلى التصدي للاحتلال ودعم القضية الفلسطينية.


تحقيق أردني في الحادث


من جهتها، أعلنت السلطات الأردنية فتح تحقيق رسمي في الحادث، مؤكدة أن إطلاق النار وقع على الجانب الإسرائيلي من معبر الملك حسين، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي. وقالت وزارة الداخلية الأردنية إنها تتابع التحقيقات لمعرفة تفاصيل الهجوم.


نتنياهو يعلق على الحادث


رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وصف الهجوم بأنه "يوم صعب لإسرائيل"، معبراً عن تعازيه لعائلات القتلى. وأضاف نتنياهو: "هذا الهجوم جزء من موجة عنف تقودها أيديولوجيات متطرفة، بإيعاز من إيران ومحور الشر الإيراني".


كما أشار إلى أن "الإرهابي" الذي نفذ الهجوم جاء من الأردن وقام بإطلاق النار على قوات الأمن الإسرائيلية عند المعبر، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي "لن يتهاون في الرد على مثل هذه الهجمات".


تفاصيل الهجوم


وفقاً للجيش الإسرائيلي، اقترب المهاجم من منطقة جسر اللنبي بشاحنة، وخرج منها ليطلق النار على قوات الأمن الإسرائيلية. وأعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت المهاجم، لكن الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.


وأكدت السلطات الإسرائيلية أن هذه العملية تُعد الأولى من نوعها على الحدود الأردنية منذ هجوم حركة حماس في أكتوبر 2023، مما أثار مخاوف من تصاعد التوترات وفتح جبهة جديدة على الحدود بين الأردن وإسرائيل.


الهجوم وقع في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية مخصصة للبضائع التجارية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ البضائع المتجهة إلى الضفة الغربية المحتلة، مما يضيف تعقيداً إضافياً للوضع الأمني بين البلدين.