نجاح وأزمات وثروة طائلة !! شيرين عبدالوهاب.. أغنى الفنانات في الشرق الأوسط! .. فكم تبلغ ثروتها؟

ونستعرض معكم خلال السطور التالية،  أسرار هذه الثروة المذهلة وكيف تمكنت من جمعها عبر مشوارها الفني!؟

شيرين عبدالوهاب ليست مجرد مطربة عادية، بل تُعد من أكثر الفنانات ثراءً في العالم العربي، حيث أن قدرتها المالية ظهرت بوضوح عندما دفعت مبلغاً يزيد عن 9 ملايين جنيه مصري لفسخ عقدها مع شركة روتانا دون أن تتردد.

بدأت شيرين مشوارها الفني من الأفراح الشعبية في أحياء القاهرة والجيزة، حيث كانت تؤدي في زفات مختلفة كل يوم، اكتشفها المنتج نصر محروس، ومن هنا انطلقت نحو الشهرة، حيث قدمت دويتو مع محمد محيي، ثم تامر حسني، وحققت نجاحاً كبيراً. لم تقتصر على الغناء، بل دخلت مجال السينما وشاركت في فيلم "ميدو مشاكل" مع أحمد حلمي.

تعيش شيرين حياة مرفهة للغاية، تمتلك شقة فاخرة في التجمع الخامس، إضافةً إلى شقة أخرى كانت تسكنها مع طليقها حسام حبيب، كما تمتلك فيلا فخمة في أحد الكمبوندات الكبرى، وتتميز بتصميماتها الداخلية البسيطة والأنيقة.

أما عن أسطول سياراتها، فهو يحوي مجموعة من أغلى الماركات العالمية، حيث أن لديها سبع سيارات، بينها بي إم دبليو من الفئة الخامسة التي اقتنتها في عام 2022، وتقدر قيمتها بحوالي 10 ملايين جنيه. بالإضافة إلى سيارة فانتوم التي اشترتها عام 2018 بسعر يتجاوز 11.5 مليون جنيه مصري، كما تُفضل سيارات رولز رويس وميتسوبيشي باجيرو، وتملك أيضاً سيارة جي إم سي دفع رباعي.

خارج مصر، تمتلك شيرين قصراً فخماً في الولايات المتحدة الأمريكية، مجهز باستوديو صوتي خاص بها، حيث كانت تلجأ إليه لتسجيل أغانيها والاستمتاع بوقتها مع بناتها.

أما من الناحية المادية، فإن شيرين تحقق دخلاً كبيراً من منصات التواصل الاجتماعي، خاصة من قناتها على يوتيوب، حيث تجني أكثر من 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى أرباح الأغاني والحفلات التي تحييها في مصر ودول الخليج العربي، فتترواح أسعار تذاكر حفلاتها بين 50 إلى 400 دولار.

لكن رغم هذه النجاحات، لم تخلُ حياة شيرين من المشاكل، فقد واجهت صعوبات مع شركة روتانا التي قامت بإغلاق بعض أغانيها على يوتيوب بسبب الخلافات المالية، مما اضطرها لدفع 9 ملايين جنيه لتعويض الشركة.

شيرين عبدالوهاب مثال للفنانة التي جمعت بين النجاح الفني والثروة الطائلة، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً وثراءً في العالم العربي.