الرئاسة الفلسطينية تُحمّل تل أبيب وواشنطن مسؤولية التصعيد الخطير في الضفة الغربية وتؤكد: "حرب ممنهجة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا"

في أول رد فعل على التصعيد الخطير الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية فجر اليوم الأربعاء، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن "العدوان الإسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية يُعد امتدادًا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته تل أبيب وواشنطن."

أول تصريح رسمي على التصعيد في الضفة الغربية

وفي تصريح رسمي، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، إن "الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في مدن وقرى ومخيمات جنين، طولكرم، طوباس، وغيرها، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة يتحمل الجميع تبعاتها."

وأضاف أبو ردينة: "العدوان الذي شُنَّ فجر اليوم على شمال الضفة الغربية يأتي استكمالاً للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وتتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تقدم الحماية والدعم لهذا الاحتلال لاستمرار حربه ضد شعبنا الفلسطيني."

وأكد أن "هذه السياسة التصعيدية من تدمير المدن وقتل المدنيين والاعتقالات والاستعمار لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد، وسيكون لها عواقب وخيمة."

ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى التدخل الفوري لإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرًا على استقرار المنطقة والعالم بأسره.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "وفا" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطع زيارته إلى المملكة العربية السعودية وعاد إلى رام الله اليوم الأربعاء لمتابعة التطورات والمستجدات في ظل العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية.