رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

الحرس الثوري :استشهاد 280 من قيادات محور المقاومة منذ طوفان الأقصى وحتى الآن

المصير

السبت, 24 أغسطس, 2024

09:47 ص

كشفت تقارير جديدة صادرة عن الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل قامت باغتيال 280 من قيادات "محور المقاومة" منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، في تصعيد غير مسبوق ضد قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية. آخر هؤلاء الشهداء كان إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، الذي استهدفته إسرائيل في عملية نوعية في طهران.


توزيع الشهداء بين فصائل المقاومة

بحسب تصريحات العميد محمد رضا فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، فقد ارتكبت إسرائيل هذه الاغتيالات ضد قادة ينتمون إلى مختلف الفصائل المقاومة:

- حماس*: تم اغتيال 4 قادة بارزين من الحركة منذ بداية عملية طوفان الأقصى، بما فيهم إسماعيل هنية.
  
- *الجهاد الإسلامي*: سقط 5 من قيادات الحركة شهداءً على يد القوات الإسرائيلية في هجمات مركزة.

- *حزب الله*: تعرض 7 من قيادات الحزب للاغتيال خلال نفس الفترة، في عمليات إسرائيلية مركزة هدفت إلى تقويض قوة الحزب في لبنان وسوريا.

خسائر المقاومة في المواجهة الشاملة

وأشار فلاح زاده إلى أن عمليات المقاومة لم تتوقف رغم الضغوط الشديدة التي تتعرض لها، وأنها قد نجحت في استنزاف قدرات العدو. "إن هذا الكيان الذي قام على الإرهاب، لا يزال يمارس جرائمه، لكن مقاومة الشعوب لم ولن تتوقف"، هكذا أكد نائب قائد فيلق القدس.

كما أشار إلى أن جماعات المقاومة في العراق ضيقت الخناق على الأميركيين، وقامت بتنفيذ 100 عملية باستخدام الطائرات المسيرة ضدهم. وفي المقابل، "شل حزب الله 3 فرق إسرائيلية"، مما أدى إلى حالة من الارتباك التام داخل صفوف الجيش الإسرائيلي.

 إبادة جماعية وجرائم حرب

وفي سياق متصل، أضاف فلاح زاده أن إسرائيل قامت بشن حملة إبادة جماعية في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 40 ألف شخص. وأضاف أن "هذه الضمائر الحية في العالم ستضيق الخناق على إسرائيل"، في إشارة إلى التصاعد المستمر في الانتقادات الدولية للجرائم الإسرائيلية.

استمرار عمليات المقاومة

أكد فلاح زاده أن عمليات المقاومة ستستمر طالما استمرت إسرائيل في عدوانها. "طالما استمر القصف على مناطق مختلفة من غزة، فإن عمليات حركة المقاومة لن تتوقف"، مضيفًا أن المقاومة قد نجحت في إلحاق خسائر فادحة بالنظام الصهيوني الذي انهار جزئيًا بعد عملية طوفان الأقصى.


إن التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد قادة المقاومة، والذي بدأ منذ عملية طوفان الأقصى، يثبت أن الكيان الصهيوني يحاول بأي ثمن القضاء على حركات المقاومة، ولكن تظل المقاومة صامدة ومستمرة في نضالها من أجل حقوقها وأراضيها، مهما كانت التضحيات