تفاقمت الأزمة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة "روتانا" للإنتاج الموسيقي بعد حذف الشركة أربع أغانٍ لشيرين من الإنترنت، مما أدى إلى تبادل الاتهامات بين الطرفين حول إخلال بنود العقد.
في حديثها عبر قناة "إم بي سي مصر"، أكدت شيرين أن العقد يعتبر لاغياً إذا لم تُنفذ الشركة الدعاية اللازمة التي توازي حجمها الفني عربياً ودولياً. وذكرت أن الشركة أخلّت بالتعاقد، متهمةً إياها بأنها تسعى لاستغلالها بشكل حصري في الحفلات، وهو ما لم ينص عليه العقد.
هذا الخلاف يعكس توتر العلاقة بين الطرفين، حيث تتمسك شيرين بحقوقها وتستعد لمواجهة قانونية، بينما تدافع "روتانا" عن موقفها وفقًا لما ترى أنه التزام ببنود العقد.
وصرحت شيرين بأنها مستعدة لدخول السجن، مشيرة إلى أن تجربة السجن لا تثير خوفها، بل ترغب في تجربتها، قبل أن تعود وتناشد الدولة بحمايتها. هذا التصريح يعكس التوتر الكبير الذي تعيشه شيرين في ظل النزاع الحالي مع الشركة.
من جانبه، رد المستشار القانوني لشركة "روتانا" في القاهرة، رضا عبد الفتاح، خلال نفس البرنامج، مؤكدًا أن شيرين ملزمة بتنفيذ بنود التعاقد الموقع في 2019. وأوضح أن العقد يمنح "روتانا" الحق الحصري في استلام ألبومين من شيرين، يحتوي كل منهما على 10 أغانٍ و2 فيديو كليب، بالإضافة إلى 3 حفلات. وأشار إلى أن العقد يستمر في سريانه ما لم تسلم شيرين جميع الأغاني المطلوبة، مما يعني أن المدة قد تمتد إذا لم تلتزم بتسليم الأعمال المتفق عليها.
هذا الخلاف يضع شيرين في مواجهة مباشرة مع "روتانا"، حيث يتمسك كل طرف بموقفه القانوني، مما قد يؤدي إلى تطورات أكبر في الأيام المقبلة.