رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

حكم كسب الأموال من الألعاب الإلكترونية.. اعرف رأي الشرع

المصير

الخميس, 22 أغسطس, 2024

11:34 م


تعتبر الألعاب الإلكترونية التي تتضمن دفع أموال للحصول على جوائز أو مكافآت موضوعًا يتطلب التمعن في حكمه الشرعي. الفقهاء يتفقون على تحريمه إذا كان يشمل الميسر والقمار، حيث حرم الإسلام القمار بشكل قطعي. القمار هو المراهنة التي يتبادل فيها المال بين الأطراف بناءً على نتائج غير مؤكدة، ويعتبر من الكبائر كما نصت عليه الشريعة.

 حكم الألعاب الإلكترونية بالدفع والجوائز
 إذا كانت اللعبة تتطلب دفع مبالغ مالية للحصول على فرصة للفوز بجوائز، فإنها تدخل ضمن نطاق الميسر المحرم شرعًا. في هذه الحالة، يعتبر دفع المال للحصول على فرصة للفوز بالجوائز قمارًا محرمًا.

التوجيه الشرعي
 الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يوضح أن الصورة الشرعية المقبولة هي عندما تكون الجوائز مقدمة من جهة منظمة رسمية، مثل الدولة أو جهة معتمدة، وليس من أموال المشاركين. إذا كان المال من المشاركين ويتم توزيعه بناءً على الفوز، فهذا قد يكون محرمًا.

لعبة "الكونكوير
 تحتوي على عناصر قمار حيث يتم التراهن على رصيد وهمي من النقود، مما يجعلها محرمة لأنها تشابه القمار المحرم. الأضرار المحتملة لهذه الألعاب تشمل تشجيع الميل للقمار وإدمان الأطفال عليها.

الألعاب الأخرى المحرمة
 مثل "بابجي"، "الحوت الأزرق"، و"البوكيمون"، حيث تحتوي على محتوى ضار من عنف أو مخاطر على العقيدة والسلوك، وتسبب تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية.

ضوابط الألعاب الإلكترونية المباحة
الإسلام يسمح باللعب والترويح إذا تم وفق شروط وضوابط تضمن عدم الإضرار بالدين والصحة والمال. وتشمل هذه الضوابط:
1. أن يكون اللعب نافعًا: يعود بفائدة على النفس أو الذهن أو البدن.
2. عدم الانشغال عن الواجبات الشرعية: مثل الصلاة أو بر الوالدين.
3. عدم إحداث نزاعات أو خلافات: أو مشاكل بين اللاعبين.
4. خلوه من الاختلاط المحرم أو إيذاء الإنسان والحيوان.
5. عدم احتوائه على قمار: أو عناصر تروّج للعنف أو المخالفات الشرعية.


بناءً على ذلك، الألعاب التي تحتوي على مكونات قمار أو تروج لأفكار ضارة هي محرمات، وينبغي على المسلمين أن يكونوا حذرين في اختيار الألعاب التي يشاركون فيها.