الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لها فوائد عظيمة، خاصة يوم الجمعة، وهو من أفضل الأيام. الإكثار من الصلاة على النبي في هذا اليوم والليلة التي قبله يعزز الحسنات ويحقق شفاعة النبي. تعد الصلاة على النبي جزءًا من العبادة، وقد جاء في الحديث الشريف: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ»، مما يوضح فضل كثرتها.
تُعتبر الصلاة على النبي واجبًا على كل مسلم مرة في العمر، ولكن من المستحب الإكثار منها. الإمام الشافعي نص على أن الصلاة يوم الجمعة وليلتها تعد من المستحبات المؤكدة، لأنها تخص أفضل الأوقات والأيام.
الصلاة على النبي لها تأثيرات إيجابية، منها أن الملك الذي يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بأسماء من يصلون عليه، مما يكون سببًا لذكر اسم والد الشخص عند النبي، وهو من أعظم البر. وقد ثبت في الأحاديث أن الصلاة على النبي تعدل الصلاة عليه ألف مرة إذا استخدمنا صيغة خاصة، وهي: «اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد حروف القرآن حرفاً حرفاً، وعدد كل حرف ألفاً ألفاً، وعدد صفوف الملائكة صفاً صفاً، وعدد كل صف ألفاً ألفاً، وعدد الرمال ذرة ذرة، وعدد ما أحاط به علمك».
الصلاة على النبي يوم الجمعة ليست فقط عملًا مستحبًا، بل هي عبادة تحمل الكثير من الخير والبركة، وتؤدي إلى مغفرة الذنوب وكفاية الهموم.