-المصير
-
أثارت الزيارة
المرتقبة التي يسعى للقيام بها عباس أبو مازن رئيس السلطة الفسلطينية لقطاع غزة
والتي كشفت عنها وسائل إعلام أمريكية
الكثير من الجدل والريبة حول موقف السلطة من حرب غزة وعن علاقتها بالكيان
الصهيوني في الوقت الحاضر.
وعلق الدكتور
جمال زهران أستاذ العلوم السياسية ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية علي تلك
الأنباء بقوله :الرئيس الفلسطيني المسن نسق مع دوائر غربية وأمريكية ودول عربية
مطبعة مع الكيان الصهيوني من أجل إتمام تلك الزيارة المشبوهة للترتيب لليوم التالي
لحرب غزة، فأبو مازن يسعى لتولي السلطة الفلسطينية مقاليد الحكم في غزة بعد وقف
الحرب.
وأضاق زهران في تصريحات للمصير أن أبو مازن لا يمتلك
أي شيئ في غزة لا شعبية ولا قبول ولا قوات عسكرية تمكنه من إدارة القطاع، وهو ليس
مقاوما ولا مع خيار المقاومة بل يتعاون مع الاحتلال في الضفة لتعقب رجال المقاومة
، وبالتالي فهو مرفوض شكلا ومضمونا في غزة، ولن يستطيع أن ينفذ المخطط الذي ترسمه
له دوائر صهيونية بالاشتراك مع دولة
خليجية مطبعة مع الكيان الصهيوني