رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

حماس: لم نتراجع عن صفقة التهدئة و مقترح بايدن الجديد انقلاب

المصير

الثلاثاء, 20 أغسطس, 2024

02:34 م

أصدرت حركة حماس بيانًا اليوم الثلاثاء نفت فيه الاتهامات التي وجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، بشأن تراجعها عن موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


وأكدت حماس في بيانها أن تصريحات بايدن وبلينكن لا تعكس حقيقة موقفها، مشددة على أنها لا تزال ملتزمة بما وافقت عليه مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) الشهر الماضي.


رد حركة حماس


وأوضحت الحركة أن المقترح الجديد الذي عُرض عليها يختلف تمامًا عما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو الماضي، واصفة العرض الأمريكي الأخير بأنه "انقلاب" على الاتفاقات السابقة، والذي استند إلى إعلان بايدن في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر في 11 يونيو.


ورأت حماس أن العرض الأمريكي الجديد يأتي استجابة لشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومخططاته العدوانية تجاه غزة. كما أكدت أن الوسطاء في قطر ومصر يدركون أن الحركة كانت تتعامل بإيجابية ومسؤولية في جميع جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائمًا هو الطرف الذي يعرقل الوصول إلى اتفاق بوضع شروط جديدة.


واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بالانحياز الكامل لإسرائيل ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية. ووصفت تصريحات بايدن وبلينكن بأنها "ضوء أخضر أمريكي متجدد" يمنح إسرائيل الحرية لارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.


اتهامات بايدن لحماس


وكان بايدن قد صرح في وقت سابق اليوم، خلال حديثه مع الصحافيين في مطار شيكاغو، بأن التسوية المقترحة "ما زالت مطروحة"، لكنه أشار إلى أن "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة بينما حماس تتراجع الآن". من جهته، أكد بلينكن أن نتنياهو وافق على الخطة الأمريكية.


يُذكر أن واشنطن كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تقديمها مقترحًا انتقاليًا خلال محادثات الدوحة لسد الثغرات في خطة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، لكن حماس اتهمتها آنذاك بالرضوخ للشروط الإسرائيلية.


ويواصل نتنياهو تمسكه بعدم الانسحاب الكامل من القطاع المدمر، مع إبقاء السيطرة الأمنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار مؤقت، وهو ما ترفضه حماس والجانب المصري على حد سواء. كما ترفض الحركة بشكل قاطع مطالب إسرائيل بفرض رقابة وقيود على عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.