انقلب السحر على الساحر.. نجل أحد رهائن دولة الاحتلال القتلى يهاجم نتنياهو.. ويؤكد سيدفع الثمن

في تطور مثير ضمن أزمة الرهائن، هاجم ماتي دنتسيغ، نجل ألكسندر دنتسيغ، أحد الرهائن الإسرائيليين الذي تم استعادة جثته من قطاع غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بـ"التخلي عن الرهائن من أجل البقاء السياسي".

وفي حديثه لإذاعة "كان"، أشار دنتسيغ إلى أن والده كان في حالة جيدة في الأشهر الأولى من أسْره، وقال: "كان بالإمكان إعادة والدي وجميع الرهائن، ولكن نتنياهو اختار التضحية بهم، وهو سيدفع الثمن".

انتشال 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة

في السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم عن نجاحه في استعادة جثامين خمسة من الرهائن الإسرائيليين من منطقة خانيونس، ضمن عملية مشتركة نفذها جيش الدفاع وجهاز الأمن العام "الشاباك". وشملت العملية استعادة جثامين: ياغيف بوختشاف، ألكسندر دنتسيغ، أفراهام موندر، يورام ميتسجر، وناداف بوبلويل، وحاييم بيري، بفضل جهود مقاتلي لواء المظليين ووحدة "يهلوم" والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش وجهاز الأمن العام تمكنوا الليلة الماضية من انتشال ستة جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت". وأوضحت الصحيفة أن الجثث المستعادة تشمل: حاييم بيري، يورام ميتسجر، أفراهام موندر، ناداف بوبلويل، ألكسندر دانزيغ، وفايغاف بوخستاب.

وذكر موقع Ynet أن آخر علامات الحياة تم تلقيها من حاييم بيري الذي احتفلت عائلته بعيد ميلاده الثمانين خلال الحرب، ويورام ميتسجر الذي ظهر في فيديو نشرته "حماس" في 18 ديسمبر، بعد فترة قصيرة من صفقة الرهائن الأولى.

وأضاف الموقع أن "أفراهام موندر (79 عاماً) قتل في الأسر بعد أكثر من عشرة أشهر من اختطافه مع زوجته وابنته وحفيده، الذين أُطلق سراحهم في صفقة سابقة"، بينما تم استعادة جثتي فيغاف بوخستاب (35 عاماً) وناداف بوبلويل (51 عاماً) من غزة وإعادتهما إلى إسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن بوخستاب تم اختطافه من كيبوتس نيريم مع زوجته ريمون، التي أُطلقت سراحها في نوفمبر. وتم استعادة جثته بعد أن أُبلغ الجيش الإسرائيلي عائلته بأن جثته كانت محتجزة لدى "حماس".

كما تم اختطاف ناداف بوبلويل من منزله، بينما قُتل شقيقه الأكبر روي في السابع من أكتوبر. ووفقاً لمصادر إسرائيلية، تم تداول مقطع فيديو لناداف من الأسر في 11 مايو، وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقاً عن مقتله في خان يونس نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي.

وأكد كيبوتس نير عوز أن جثة يورام ميتسجر (80 عاماً) قد أُعيدت بعد أن قتلته "حماس" في غزة. وناشدت عائلات الرهائن الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء نتنياهو، عبر الوسطاء، للتوصل إلى صفقة تبادل في أقرب وقت ممكن.