أجره يزيد عن العوالم... ماجدة خير الله تفتح النار على تامر أمين بسبب تصريحاته الأخيرة

عشان تدمر شعب سلط عليه اعلام جاهل وفاسد... أعربت الناقدة الفنية ماجدة خير الله عن استيائها من تصريحات الإعلامي تامر أمين، والتي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد إذاعة حلقة برنامجه "آخر النهار"، مساء أمس الثلاثاء على شاشة قناة النهار، والذي طالب خلالها بإلغاء دراسة المواد الأدبية للثانوية العامة من تاريخ وجفرافيا وفلسفة وغيرها، مؤكدًا أنه لا فائدة من دراستها.

وكتبت ماجدة خير الله منشورًا، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت فيه: "عشان تدمر شعب سلط عليه إعلام جاهل وفاسد، واحنا الحمد لله عندنا وفرة من الجهلاء، هل من المنطق واحد لا يفقه قيمة دراسة التاريخ والحغرافيا، يحصل علي راتب   ضعف مايتقاضاه العلماء الأفاضل  وقد يزيد عن أجور الراقصات والعوالم".

وقال تامر أمين في برنامجه: "المواد دي ما بتأكلش عيش، اللي بتأكل عيش وتجيب تقدم مش المواد دي، هيعمل إيه الطالب بهذه المواد؟ وإيه الاستفادة اللي هيستفيد بيها الطالب من المواد دي لما يدخل الكلية ومنها لسوق العمل؟"، الحياة علم الآن، ولا مجال للمواد الأدبية إلا لمن يريد أن يصبح مدرسا لهذه المواد،

لازم نستبدل المواد دي بمواد  يستفيد منها  الطلاب في مجال التسويق والتنمية البشرية وعلوم الاتصال، لان ليها اهمية  في سوق العمل، هيعمل ايه الطالب بالفلسفة خلونا في اللي بيأكل عيش".

وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا شديدًا على تامر أمين، حيث وصفوا كلامه بأنه"مستفز"، بالإضافة إلى انه يعكس واقعًا مؤلمًا من عدم التقدير لقيمة العلوم الإنسانية في الارتقاء بالمجتمعات المتحضرة.

حيث شارك بعض المختصين في العلوم الإنسانية منشورات توضح أهمية دراسة هذه المواد التي اعترض عليها تامر أمين، مؤكدين  أنها تهدف في المقام الأول للحفاظ على الهوية المصرية، واستشهد البعض  بأن مصر نجحت في استرداد طابا بالتحكيم الدولي استنادا للتاريخ والجغرافيا.

انزعج بعض النقاد والمفكرين في مصر من هذه التصريحات، كما وصفها البعض بأنها غير لائقة ولا يجوز تصديرها عبر وسائل الإعلام، وبرنامج تليفزيوني يهدف في المقام الأول لتوعية الجمهور.

كما استنكر الكاتب والمفكر إسماعيل حسني من تصريحات الإعلامي تامر أمين، بإلغاء التاريخ والجغرافيا والفلسفة من مناهج الثانوية العامة.

وكتب اسماعيل حسني عبر حسابه على فيسبوك :" كيف يسمح لإنسان بهذه الضحالة أن يكون إعلامياً وأن يخاطب الجماهير؟؟؟؟؟.