كشف مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، تفاصيل القبض على أحمد فتوح لاعب نادي الزمالك، وزميله حارس مرمى الفريق محمد صبحي، حيث تم توقيفهما وتحويلهما إلى قسم شرطة العلمين، حيث خضعا لاختبارات تعاطي المواد المخدرة، لتظهر النتائج الأولية سلبية العينات، مما يعني أنهما لم يكونا تحت تأثير المخدرات وقت الحادث.
وأضاف المصدر، -الذي رفض ذكر اسمه- لموقع المصير، أنه سيتم إجراء اختبارات إضافية للتأكد من صحة النتائج الأولية.
وفي وقت متأخر من مساء أمس السبت، انتشر خبر مفاجئ بأن أحمد فتوح، لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر، قد اصطدم بسيارته بفرد أمن على أحد طرق الساحل الشمالي، مما أسفر عن وفاة الرجل على الفور.
وكانت وسائل الإعلام ، قد تداولت الخبر على نطاق واسع، حيث كشفت أن محمد صبحي، حارس مرمى الزمالك، كان مرافقًا لفتوح في السيارة وقت الحادث.
تم توقيف فتوح وصبحي فوراً وتحويلهما إلى قسم شرطة العلمين، حيث أوضحت التحقيقات الأولية أن أحمد فتوح كان هو من يقود السيارة، بينما كان محمد صبحي جالسًا بجواره. بعد استكمال التحقيقات الأولية، تم الإفراج عن صبحي بينما بقي فتوح رهن الاحتجاز لاستكمال التحقيقات وتحويله إلى النيابة العامة لسماع أقواله بشأن الحادث.
وأعرب فتوح خلال التحقيقات عن صدمته العميقة جراء الحادث، وأكد أنه كان يقود السيارة حينما وقع الاصطدام. مشاهد من مكان الحادث أظهرت فتوح بملابس ملطخة ببقع دماء، مما زاد من حجم المأساة التي يعيشها.
في هذه الأثناء، وصل محامي اللاعب إلى مقر احتجازه لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عنه، وحتى الآن، لم يصدر نادي الزمالك أو رئيسه أي تعليق رسمي حول الواقعة، على الرغم من أهمية فتوح كلاعب أساسي في الفريق ومنتخب مصر.
آثار الحادث ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد المستخدمين: "ما الذي يحدث مع المشاهير في الفترة الأخيرة؟ بين حادث عصام صاصا على الطريق الدائري واليوم حادث أحمد فتوح، هل أصبحت أرواح الناس لعبة بين أيدي هؤلاء؟".