رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

رعب في دولة الاحتلال رغم تأخر الرد الإيراني.. ماذا يحدث؟

المصير

الخميس, 8 أغسطس, 2024

04:35 م

تسيطر على أركان دولة الاحتلال الإسرائيلية هذه الأيام حالة القلق والرعب الشديد منذ اغتيال إسماعيل هنية في طهران وتوعد إيران وحزب الله اللبناني برد قاسي على هذه العملية.

ورغم تأخر رد إيران وحلفائها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر، القائد العسكري لحزب الله، في طهران وبيروت على التوالي. استعدت الخدمات الطبية والجيش الإسرائيلي لمواجهة أي تهديدات محتملة، حيث خزنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إمدادات من الدم في مركز محصن تحت الأرض، وتخلصت المصانع من المواد الخطرة، وأجرت سلطات المجالس البلدية تفقدًا شاملًا للملاجئ وتأكدت من كفاية إمدادات المياه.

رعب في دولة الاحتلال

ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر، قامت إسرائيل باتخاذ تدابير لتحصين جبهتها الداخلية، ولكن وتيرة الاستعدادات تسارعت بشكل ملحوظ في الأيام العشرة الأخيرة. ويعكس هذا التصعيد المخاوف من أن الصراع المحدود مع حزب الله في جنوب لبنان قد يتطور إلى حرب إقليمية شاملة.

وخلال مقابلة مع مجندين جدد في الجيش، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أعلم أن مواطني إسرائيل في حالة تأهب، وأطلب منكم التحلي بالصبر ورباطة الجأش". وأضاف: "نحن مستعدون للدفاع والهجوم، نضرب أعداءنا وعازمون أيضًا على الدفاع عن أنفسنا".

إسرائيل تواجه الآن خطر حرب متعددة الجبهات مع عدة حركات مسلحة، بما في ذلك حماس وحزب الله والحوثيون في اليمن، جميعهم مدعومون وممولون من إيران. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة هجومًا محتملاً، نظرًا لتصاعد التهديدات من إيران وحزب الله بالثأر للاغتيالات الأخيرة.

تجدد الأزمة

فيما عادت إسرائيل إلى أجواء الأزمة، بعد قلق وترقب طويل، حيث شهدت الهجمات الإيرانية بالصواريخ في أبريل الماضي. وقد أُجلي عشرات الآلاف من الأشخاص من المناطق الشمالية، التي أصبحت الآن شبه مهجورة.

وتبقى المناطق الحدودية في شمال إسرائيل، مثل مدينة حيفا، تحت التهديد الدائم من صواريخ حزب الله. ويشهد مستشفى رمبام في حيفا حالة تأهب منذ أكتوبر الماضي، حيث أعد المستشفى منشآت محصنة تحت الأرض لعلاج المرضى. وقال المتحدث باسم المستشفى، ديفيد راتنر، "نترقب ما سيحدث".