رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

زهران لـ"المصير": الفيس بوك يدعم الإرهاب ويشارك الكيان الصهيوني في إبادة غزة

المصير

السبت, 3 أغسطس, 2024

04:07 م

قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس النواب السابق، إن صفحته الرسمية على الفيس بوك قد أغلقت للمرة الثالثة على التوالي منذ أن كان نائباً في الفترة من 2005 حتى 2010، وذلك لتغطيته للقضية الفلسطينية وخاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر.

وأشار زهران إلى أنه قبل السابع من أكتوبر، أغلقت الصفحة بسبب مساعدته للمقاومة الفلسطينية بكتابة مقالات في هذا الصياغ، وظلت مغلقة قرابة شهر كامل.

وأوضح زهران، أنه بعد أحداث السابع من أكتوبر، وتحديداً في يناير، أغلقت الصفحة لمدة ستة أشهر. حاول زهران خلال هذه الفترة استعادة الصفحة ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.

وأضاف : "قمت بإنشاء صفحة جديدة أنشر من خلالها عوضاً عن الصفحات التي تم غلقها".

وذكر زهران: "تُحظر بعض المنشورات، أو تُشطب من الصفحة، مع إضافة عقوبات بالوقف تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أيام. حتى عندما حدثت عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قمت بنشر قرابة خمسة عشر منشوراً مع صوره وسردت تاريخه، وكذلك عن فؤاد شكر القائد العسكري لحزب الله بعد اغتياله في الاعتداء الصهيوني على الضاحية في لبنان".

وأكد  أستاذ العلوم السياسية  أنه عندما نشر هذه المنشورات لكشف المجرمين صنيعة الاستعمار للكيان الصهيوني، فإن هذه الأمور تُعد من أدوات الاستعمار لتفريق العرب وتفكيك وحدتهم ومنع تقدمهم.

وأعرب زهران عن أن الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي هي من صنع الاستعمار، تحت دعوى الحرية. عندما تقوم بنشر شيء ضد المبادئ الاجتماعية أو لا يملك قيمة يتم تداوله بشكل كبير جداً، ولكن إذا قمت بنشر شيء عن غزة أو تبين الحقيقة أو توعية الناس، فلا يتم تداوله، مما يجعل الأمة مغيبة بالكامل.

وأشار إلى أنه في أوروبا أيضاً، يُمنع تداول هذه المنشورات عن غزة لكي لا يتم فضح ممارساتهم الوحشية في فلسطين. هذه الدول التي تدعي أنها بلاد حرية التعبير والديمقراطية لا يستطيع أهلها التعبير عن رأيهم بحرية، ويصل الأمر إلى التهديد والضرب ومنعهم من الانترنت، وأحياناً يصل الأمر إلى حرق ممتلكاتهم. وقال إن هؤلاء هم من يصنعون الإرهاب.

كما اتهم زهران الفيس بوك بأنه صهيوني وينفذ الأجندة الصهيونية ويساند الكيان الصهيوني في استعمار الدولة الفلسطينية، ويقف ضد التحرر والمقاومة وضد كل المبادئ الإنسانية ويؤيد الإرهاب.

وأكد أن الفيس بوك يمنع الناس من شتى أنحاء العالم من قول رأيهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية، وأن الفيس بوك حرمهم من مخاطبة الشعب العربي، والدفاع عن القضية الفلسطينية وتحريرها وطرد الكيان الصهيوني. وأن من حقنا أن نقول رأينا بحرية في مقاومة عدو صهيوني غاصب محتل، ينفذ أجندة استعمارية تظل في ظهورنا طوال العمر.

وطالب أستاذ العلوم السياسية بمقاطعة الفيس بوك نهائياً وأنه لن ينشئ صفحة أخرى عليه، ولا بد من إسقاط الفيس بوك وتكبيده الخسائر، حتى يحترم الشعوب ويحترم حرية الرأي العام، ولا يتدخل في أي شيء يخص فلسطين، وأنه مجرد وسيلة يحصل على مليارات من رواده على الموقع ولا يكون مسانداً للكيان الصهيوني.

واتهم مارك، رئيس فيس بوك، بأنه ذهب في زيارة إلى الكيان الصهيوني، وقابل نتنياهو وهذا دليل على عنصريته، ويجب أن يكون محايداً لأنه صاحب وسيلة مثل الفيس بوك ولا ينبغي أن ينحاز إلى طرف من الأطراف.

اختتم زهران كلماته بطلب جميع الناس الأحرار أصحاب القضية الفلسطينية بمقاطعة الفيس بوك لعدم حياده ودعمه للإرهاب، ولكي تتعظ باقي وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تتدخل في حريات وحقوق المقاومين في التعبير عن رأيهم ومقاومة الصهاينة المغتصبين.