الإعلامي مصطفى بكري أعرب عن استنكاره للإجراءات التي اتخذتها إسرائيل ضد رموز فلسطينية ولبنانية في الخارج، ووصفها بأنها جرائم. أكد بكري أن إسرائيل ليست دولة تسعى للسلام، وإنما تبحث عن السيطرة وفرض الهيمنة على الدول التي تخضع لها.
بكري أشاد بالحكمة والذكاء والوطنية التي أظهرتها قيادة مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التعامل مع الأزمة الفلسطينية. وأكد أن مصر تدين بشدة ما حدث للشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، وأن موقفها القومي والعربي يضعها مع المقاومة ويدافع عن سيادة الدول.
وأشار بكري إلى موقفه المعروف ضد التطبيع مع إسرائيل، مستنكرًا التحركات التي تجري تحت مسمى السلام والتطبيع. وأكد أن الجيش المصري يعتبر حاميًا للأمن القومي المصري وللمنطقة العربية بأسرها، وأنه يتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن هذا الأمن.
ويعكس موقف مصطفى بكري وما أعلنته وزارة الخارجية المصرية استنكاراً واضحاً لسياسات إسرائيل الحالية والتي تؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ويدعو إلى إيجاد حلول سلمية واحترام سيادة الدول كخطوة أساسية نحو السلام والاستقرار.