أكد الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، أن ما قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، هو عمل جبان وخسيس، ويظهر الجانب الحقيقي لسياسة الكيان في المنطقة.
وأوضح الدكتور جمال زهران في حديثه لموقع «المصير» الإخباري، أن كل الخيارات أصبحت مفتوحة في الحرب الحالية مع دولة الاحتلال.
قال أستاذ العلوم السياسية في تصريحاته، إن الاغتيالات السياسية التي تنفذها دولة الاحتلال تُعجل بنشوب حرب عالمية لأول مرة في القرن الـ21 تنطلق من منطقة الشرق الأوسط.
ولفت زهران إلى أن ما تقوم به دولة الاحتلال يؤكد فكرة إمكانية زوالها بشكل كامل.
وأشار زهران أيضًا إلى استخدام إسرائيل لأحدث وسائل التجسس والاستخبارات لاستهداف السياسيين في الوقت الذي تفشل فيه في اغتيال القادة العسكريين.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن اغتيال القيادات السياسية للمقاومة هو عمل ممنهج للكيان الصهيوني، لافتًا إلى أنها لم تفلح من خلال جرائمها في إسكات أو إنهاء المقاومة.
وأعلنت حركة حماس عن تفاصيل مراسم تشييع رئيس
مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الذي اغتيل مؤخرًا. وفقًا للبيان الصادر عن الحركة،
ستُجرى المراسم الرسمية والشعبية لتشييع هنية في العاصمة الإيرانية طهران يوم غد
الخميس.
وأضاف البيان أن الجثمان سينقل إلى العاصمة
القطرية الدوحة عصر يوم الخميس، حيث ستُقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن
عبد الوهاب بعد صلاة الجمعة، الموافق 2 أغسطس 2024.
وأشار البيان إلى أن جثمان هنية سيُدفن في
مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل بعد انتهاء مراسم الصلاة.