أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها الشديدة لسياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة التي شهدتها الأيام القليلة الماضية. وأكدت مصر أن هذا التصعيد ينذر بمخاطر جسيمة قد تشعل المواجهة في المنطقة، مما قد يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة. وحذرت مصر من مغبة انتهاج سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى، وتأجيج الصراع في المنطقة.
دعت وزارة الخارجية المصرية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد الخطير، محذرة من التداعيات السلبية التي قد تنجم عن استمرار هذه السياسات.
البزري: الحكومة اللبنانية عاجزة عن مواجهة التصعيد الإسرائيلي
من جانبه، نفى النائب اللبناني عبد الرحمن البزري أي ارتباط بين المقاومة في لبنان وحزب الله بمجزرة "مجدل شمس" في الجولان المحتل، واصفًا إياها بأنها جريمة إنسانية حاول العدو الإسرائيلي استغلالها لتصعيد العمليات العسكرية، خاصة بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي من زيارته لواشنطن.
وأضاف البزري، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن ما حدث بالأمس خطير جدًا، وأن الحكومة اللبنانية رغم موقفها السياسي الواضح، تعاني من عجز تام في مواجهة التحديات. وأكد أن لبنان بحاجة إلى رئيس وحكومة جديدة لمواجهة العدو الإسرائيلي بفعالية.
وأشار البزري إلى أن المؤشرات الدولية، بما في ذلك الأوروبية والأمريكية، أكدت سابقًا أن العاصمة اللبنانية بيروت ليست في مرمى الاستهداف الإسرائيلي، وأن الأهداف العسكرية ستكون بعيدة وعميقة، مما يدل على أن العدو الإسرائيلي لا يلتزم بأي خطوط حمراء.
يذكر أن حركة حماس قد
أعلنت في بيان، اليوم أن هنية قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في
طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر
إيرانية، قولها إن "اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن
"اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران"، مشيرة إلى أنه
"كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين" في العاصمة الإيرانية