أعرب الناقد الفني طارق الشناوي عن استيائه من الهجوم الشديد الذي تعرض له فيلم "الملحد" عقب طرح البرومو الرسمي له، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا كانت السبب الرئيسي في هذه الانتقادات.
وفي تصريحاته صباح اليوم الإثنين، قال الشناوي: "السوشيال ميديا أصبحت رقيبة على حياتنا، ومع الأسف، الخضوع لها خطأ وكذلك التجاهل التام". وأضاف: "السوشيال ميديا ليست تعبيراً حقيقياً عن الرأي العام، وأصبحت منفلتة بسبب غياب القوانين الرادعة، مما أدى إلى ازدياد حدة العنف في النقاشات. الناس حكمت على فيلم 'الملحد' قبل مشاهدته، واعتبرته معاديًا للإسلام والدين دون أن يروا محتواه".
وتحدث الشناوي عن الفنان الراحل مصطفى درويش الذي رفض استكمال مشاركته في الفيلم، مؤكدًا أنه كان له كل الحق في ذلك، وأن هذا القرار لا يمس بأي شكل من الأشكال من شارك في العمل. وأوضح أن رواد السوشيال ميديا استغلوا موقف درويش للإساءة للفيلم والمطالبة بمقاطعته.
وأشار الشناوي إلى أن التصنيف العمري لفيلم "الملحد" يتجاوز 16 سنة، معلقًا: "يجب أن يكون المتلقي على قدر من الوعي ليستطيع التفاعل مع الأحداث دون تأثير سلبي".