اليوم الأربعاء، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعاً للمجلس في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة. بدأ الاجتماع بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وللفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقائد العام للقوات المسلحة، وللشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة. دعا مدبولي الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مصر بالخير واليمن والبركات.
وأعلن مدبولي أن مجلس النواب قد منح الثقة للحكومة في جلسته العامة الأخيرة بعد مناقشة مفصلة لبرنامج الحكومة. وشدد على ضرورة أن تقدم الحكومة خلال ستة أشهر تقريرًا مفصلًا للبرامج الزمنية المعلنة، بما في ذلك الأجندة التشريعية، قبل بدء الدورة التشريعية المقبلة للبرلمان.
وفي إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة، أوجه مدبولي بوضع خطط عاجلة وإجراءات تنفيذية، وتعزيز قدرات التصدير لصناعة الدواء المصرية، وضمان توفير المقومات لتحقيق المستهدفات المعلنة، مع التركيز على معايير الأداء وضبط النفقات والإصلاحات الضريبية لتحقيق الكفاءة والعدالة الضريبية.
وأكد مدبولي أهمية حل مشاكل المواطنين باعتبارها أولوية للحكومة، وحث على التعامل بحزم مع أي تقصير من الجهات التنفيذية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري يشهد تحسنًا واضحًا في مؤشراته، بما في ذلك انخفاض معدلات التضخم وتحسن الاحتياطيات النقدية.
وفي ختام الاجتماع، شدد مدبولي على ضرورة تعزيز الإنتاجية الاقتصادية ودعم القطاعات الأولوية لتحقيق النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وزيادة الموارد، مؤكدًا التزام الحكومة بالاستدامة المالية والانضباط المالي لضمان استمرارية التحسن الاقتصادي.