عاد لينتقم!!.. ترامب يشعل سباق الرئاسة بوعود الهجرة والرخاء وإنهاء الحروب!

فى كل لحظة يقترب فيها قرار انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي، تشتعل شهوة منافسه الجمهوري دونالد ترامب فى استرداد منصب الرئيس والعودة إلى البيت الأبيض، واشتغل معها تصريحاته وكلماته وعوده لأنصاره فى الولايات.. خصوصا في ظل  قبول ترشيح الحزب الجمهوري له في انتخابات نوفمبر المقبل.

وكانت أولى وعود ترامب الوردية خلال كلمة ألقاها باليوم الأخير من مؤتمر الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن، بأن يكون رئيساً لجميع الأمريكيين وليس لنصفهم، وقال: "سنحرز نصراً عظيماً وستنطلق مرحلة جديدة نحو الازدهار".

وشدد ترامب على أنه سيعمل جاهداً على إنقاذ الديمقراطية من أجل كل الأمريكيين، قائلاً: "عازمون على توحيد أمريكا"، ودعا لإنقاذ البلاد من"الإدارة الفاشلة"، على حد تعبيره، في إشارة منه إلى حكم الرئيس بايدن.

ورأى أن الولايات المتحدة تعيش وقتاً صعباً بسبب تلك الإدارة، قائلاً: "نعيش أزمة تضخم حقيقية في ظل إدارة هذا الرجل"، وأضاف أنه ذكر اسم بايدن الآن لكنه لن يستخدمه اليوم مرة أخرى .. وأشار إلى أنه يريد أن تكون أمريكا أكثر قوة وأكثر أمنا، ولهذا الغرض اختار جي دي فانس نائباً، مؤكداً أنه رجل صلب وعظيم.

كما وصف ترامب أزمة الهجرة بأنها غزو للبلاد متعهداً بإنهائها عبر إكمال الجدار على الحدود مع المكسيك، وشدد على أن الولايات المتحدة تعيش أزمة حقيقية بسبب الهجرة وتداعيات قرارات إدارة بايدن، وفق تعبيره، وأعلن أنه سيغلق الحدود في اليوم الأول من ولايته الجديدة إذا فاز.

كما أشار إلى أنه خفّض الضرائب بشكل كبير خلال ولايته السابقة، متعهّداً للشعب الأمريكي بإنهاء أزمة التضخم المدمرة، وأوضح أن الإدارة الحالية فشلت في حل مشاكل الولايات المتحدة، وانتخابات 2024 ستكون الأهم في تاريخ البلاد.

واغتنم المرشح الجمهوري الفرصة ليغازل الشباب بتوفير الوظائف وإنعاش الاقتصاد عبر توسيع التنقيب عن النفط، مشدداً على أن إدارته السابقة أنجزت "أمورا عظيمة" في كل المجالات.

وعن السياسية الخارجية، رأى ترامب أن إيران الآن باتت على مسافة قريبة من امتلاك السلاح النووى، وأكد أن الهجوم على إسرائيل فى السابع من أكتوبر  لم يكن ليحدث لو كان في المنصب.

وتعهد مجدداً بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية حال فوزه بالرئاسة متعهدا بالقضاء على كل أزمة دولية خلقتها الإدارة الحالية التى "يضحك العالم كله علينا بسببها".