رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أيمن النادي يكتب: لماذا لم تخترق الرصاصة رأس ترامب؟

أيمن نادي الحنفي

الثلاثاء, 16 يوليو, 2024

07:15 م


"جزء من الثانية أنقذه.. لماذا لم تخترق الرصاصة رأس ترامب؟"
هو عنوان مثير قد يبدو وكأنه مأخوذ من قصة خيالية أو من أحد أفلام الحركة والرعب.

بداية لا توجد حادثة موثقة، لكن الواقع يشير إلى تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال كهذه!! خلال تجمع انتخابي حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، ومع ذلك، يمكننا استخدام هذا العنوان لنسج قصة تخيلية.

في عالم مليء بالمؤامرات والدسائس، يمكن أن تحدث محاولات اغتيال غير متوقعة، فلك أن تتخيل عزيزي القارئ أننا في يوم من الأيام شهدنا محاولة اغتيال لرئيس قوي ومثير للجدل مثل دونالد ترامب. 

في القصة، تتسارع الأحداث وتتوتر الأجواء عندما يظهر قاتل محترف في حدث عام حيث يلقي ترامب خطابًا أمام حشد ضخم، وفي لحظة توتر غير مسبوقة، يصوب القاتل سلاحه نحو رأس الرئيس،  يضغط على الزناد، وتنطلق الرصاصة بسرعة تفوق الخيال، لكن في جزء من الثانية، تحدث سلسلة من الأحداث التي تقلب الموازين، فربما يكون هناك عميل سري يتمتع بردود فعل خارقة، أو قد يعترض أحد أفراد الحماية الطريق في اللحظة الحرجة، أو ربما يحدث عطل مفاجئ في سلاح القاتل المحترف.

تدور القصة حول كيف أن هذه اللحظة الحاسمة كانت بمثابة الفاصل بين الحياة والموت، الجزء من الثانية الذي أنقذ حياة ترامب يصبح محور القصة، موضحًا كيف يمكن لتفاصيل صغيرة أن تغير مجرى التاريخ، لتتوالى التحقيقات والأحداث بعدها، حيث يكشف عن مؤامرة أكبر تحاك في الخفاء، وتبدأ رحلة البحث عن الحقيقة ومعرفة الدوافع ومن يقف وراء هذه المحاولة الفاشلة.

في النهاية، تظهر القصة ليس فقط كدراما مثيرة بل أيضًا كدرس عن أهمية اليقظة والدقة في حماية الملوك والرؤساء والأشخاص المهمين، فتلك اللحظة الزمنية القصيرة التي أنقذت ترامب تبقى في الذاكرة كدليل على هشاشة الحياة وأهمية كل ثانية في رسم ملامح المستقبل.