أدار الرئيس الأمريكي فوهة "بندقية النقد" من منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وصوبها نحو صدر وسمعة جيمس ديفيد فانس الذي اختاره ترامب مرشحا لمنصب نائب الرئيس في حملته الرئاسية، واتهم بايدن مرشح ترامب لمنصب "الرجل الثاني" بأنه يحابي الأثرياء، في حين وصفته حملة المرشّح الديمقراطي بأنه متطرف ومناهض للإجهاض.
بايدن
** أكذوبة دعم العمال!
وجاء هجوم بايدن فور إعلان ترامب اختيار فانس نائبا مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وقال بايدن في تغريدة على إكس: "فانس يتحدث كثيرا عن دعم العمال، لكنه وترامب يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة، بينما يعززان المزيد من التخفيضات الضريبية للأغنياء.. حسناً، لا أنوي السماح لهم بذلك.. وإذا كنتم معي، ادعموني، فيما أطلقت حملة بايدن صفحة إلكترونية لجمع تبرعات اعتمدت على تحذير الأمريكيين من "ترامب وفانس".
** موقف الإجهاض!
وأوضح مصدران لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أن موقف فانس بشأن الإجهاض سيكون من أهم القضايا التي تسلط حملة بايدن الضوء عليها، بالإضافة إلى آرائه بشأن قبول نتائج انتخابات 2024 بغض النظر عن الفائز، وقال أحد الأشخاص المطلعين على تفكير الحملة: "هذا هو الاختبار النهائي لترامب".
جي دي فانس
** فانس ينتقد ترامب!
وكان ترامب قد أعلن على صفحته قائلا: "بعد مداولات وتفكير مطول، ومع الأخذ في الاعتبار المواهب الهائلة التي يتمتع بها كثيرون آخرون، قررت أن الشخص الأنسب لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو العظيمة"، علما بأن فانس انتقد ذات مرة ترامب بعبارات لاذعة، لكنه أصبح بعد ذلك أحد أقوى المدافعين عنه.