أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن المواطنين سيشعرون بالتغيير خلال الشهر الأول من عمل الحكومة الجديدة.
جاء ذلك في إطار تعليق مدبولي على أزمة مؤهلات وشهادات وزير التربية والتعليم الجديد، الدكتور محمد عبد اللطيف.
شدد مدبولي في حديثه خلال المؤتمر الصحفي اليوم، على أن معيار الكفاءة والخبرة هو الأهم بالنسبة له في اختيار الوزراء الجدد، مؤكدًا أن شهادات الوزير سليمة وموثقة ومعتمدة من جهات معترف بها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأهم هو أن الوزير خريج ولديه شهادة جامعية أو مؤهل عالٍ وخبرة عملية، بينما شهادات الدكتوراه والماجستير تعتبر شيئًا إضافيًا.
أوضح أن المعيار الرئيسي هو قدرة الشخص المختار على تقديم رؤية غير تقليدية وأفكار جديدة للتعامل مع الملفات وقدرته على التنفيذ، مؤكدًا على أهمية الخبرة العملية.
أكد مدبولي أن الحكومة تعمل في مواجهة تحديات كبيرة، وتحتاج إلى أشخاص يعرفون الملفات جيدًا ولديهم رؤية للتعامل مع تلك التحديات وحلها بسرعة وفعالية، مشيرًا إلى أن وزير التربية والتعليم الجديد لديه معرفة جيدة بالفجوات الموجودة وقادر على حل مشكلة كثافة الفصول بطرق غير تقليدية والتعامل مع مشكلة المعلمين والدروس الخصوصية بفعالية.
اختتم مدبولي بتأكيده أن كل وزير سيكون تحت متابعة مستمرة لتنفيذ البرامج والخطط الموضوعة لتحقيق الأهداف المطلوبة في أسرع وقت ممكن.