خاص المصير
شن اللواء طارق المهدي عضو المجلس العسكري إبان ثورة يناير ومحافظ
الوادي الجديد والاسكندرية والبحر الأحمر سابقا، هجوما حادا وغير مسبوق على مركز
تكوين المشبوه، ووصف القائمين عليه بأنهم حثالة المثقفين.
وأضاف المهدي خلال الندوة التي عقدها اتحاد الكتاب قبل اسبوع، و كانت بعنوان آلية
مواجهة الغزو الثقافي لمنظومة القيم الاجتماعية ، والتي نظمها الدكتور جمال زهران
أستاذ العلوم السياسية ورئيس لجنة التنمية الثقافية المستدامة باتحاد الكتاب،بأن الأهداف الخبيثة
لما يسمي بمؤسسة تكوين لن تتحقق، وأن هذا المركز والقائمين عليه إلى زوال
وتحدث في الندوة عدد من المفكرين و المثقفين ومن بينهم الدكتورة عزة
هيكل، والدكتور خالد عزب، وشهدت الندوة هجوما حادا ضد مركز تكوين ومؤسسيه، وطالب
المشاركون في الندوة الدولة بتحديد موقفها من تكوين بشكل عاجل وحاسم
وقالت الدكتورة عزة هيكل أستاذ الأدب المقارن أن القائمون على هذا
المركز ليس لديهم بضاعة ثقافية ، ولا
قضايا فكرية، حتى يتم مناقشتهم في تلك القضايا، كل ما يحملوه هو السفسطة،
وتسائلت:هل يجرؤ أحدا منهم أن يتحدث عن الكنيسة الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو
البروستاتتية، هل يستطيع واحدا منهم أن يتحدث عن التوريث في الدول العربية و
الخليجية.
هل يتحدث واحدا منهم في قضايا المجتمع؟
مرتزقة وكناسة
فيما شن الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية ومقرر الندوة
هجوما لاذعا ضد القائمين على المركز ووصفهم بأنهم مجموعة من المرتزقة الذين يسعون
للحصول على تمويلات خارجية من جهات مشبوهة بكل الطرق.
وقال أن المجتمع المصري سيلفظهم مثلما تلفظ أمواج البحر الكناسة
والزبالة وتلقى بها علي الشاطئ