رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هل تعود مصر لتخفيف الأحمال الكهربائية مرة أخرى؟.. مصادر تجيب

المصير

الثلاثاء, 17 سبتمبر, 2024

11:51 ص

كشف مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر أن وزارة الكهرباء قررت عدم العودة إلى تخفيف الأحمال الكهربائية خلال الفترة المقبلة، بفضل توريد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء بشكل يومي بالتنسيق مع وزارة البترول. 


وأوضح المصدر أن الكميات المتوفرة تتراوح حاليًا بين 28 إلى 30 ألف طن من المازوت يوميًا، وبين 105 إلى 107 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي، ما يكفي لتلبية الاستهلاك الحالي.


وأشار إلى أن الشهور المقبلة لن تشهد تخفيفًا في الأحمال لعدة أسباب، أهمها انخفاض الاستهلاك بنسبة تتراوح بين 20% و30% نتيجة تحسن الطقس وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى توافر إمدادات الوقود بشكل منتظم لتشغيل محطات الكهرباء.


وفي حالة حدوث أعطال طارئة، أكد المصدر أنه يتم إصلاح الخلل بسرعة، حيث تستغرق عمليات الإصلاح عادةً نحو 30 دقيقة. 


وأضاف أن انخفاض درجات الحرارة يقلل من الأعطال الفنية التي قد تحدث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، مثل تلف المحولات والكابلات.


وأفاد المسؤول أن محطات إنتاج الكهرباء جاهزة لتلبية احتياجات المستهلكين في أي وقت، حيث يمكنها إنتاج أكثر من 50 ألف ميغاواط، إلا أن هذه القدرات تحتاج إلى كميات ضخمة من الوقود، وهو ما لا يتماشى مع مستويات الاستهلاك الحالية.


وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة المصرية عن طرح ممارسة لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لضمان توافر الإمدادات اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء. تسعى مصر لاستلام 17 شحنة بين 4 أكتوبر و29 نوفمبر في ميناء العين السخنة، بالإضافة إلى ثلاث شحنات في ميناء العقبة بالأردن خلال نفس الفترة.


تأتي هذه الإجراءات ضمن خطة الحكومة لتأمين إمدادات الوقود لتشغيل محطات الكهرباء خلال فصل الشتاء، الذي يشهد انخفاضًا في الاستهلاك مقارنة بالصيف، حيث يعود السبب الرئيسي لزيادة الاستهلاك إلى استخدام أجهزة التكييف والمراوح خلال موجات الحرارة المرتفعة.


وكان رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، قد أعلن في يوليو الماضي وقف خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء التي كانت قد طُبقت بداية من 21 يوليو وحتى منتصف سبتمبر 2024. ورغم ذلك، لم تعلن الحكومة حتى الآن بشكل رسمي موقفها النهائي من عودة تخفيف الأحمال.