حذر الكاتب الصحفي أحمد البرماوي، المتخصص في شؤون التكنولوجيا، من التأثيرات السلبية للإفراط في استخدام التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين.
أضاف أن هذه الفئة العمرية غير قادرة على تنظيم وقتها في استخدام هذه الوسائل، مما يعرضهم لمخاطر صحية ونفسية كبيرة.
وأشار البرماوي إلى أن القلق والاكتئاب يعدان من أكثر الأمراض النفسية التي تصيب الأطفال والمراهقين نتيجة الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الآباء غالبًا ما يلاحظون هذه التأثيرات السلبية بعد فترة طويلة من تغير سلوك أبنائهم. وعلى الرغم من إدراكهم للمشكلة، إلا أن الكثير من الأهالي يواصلون اللجوء إلى الهواتف المحمولة وألعاب الفيديو كوسيلة لإشغال أبنائهم والتفرغ لأعمالهم اليومية.
وأكد البرماوي أن الأطفال والمراهقين يتعرضون مع مرور الوقت لمحتوى غير ملائم لأعمارهم، رغم أن معظم منصات التواصل الاجتماعي تحظر دخول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا.