رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

حينما يتحدث العلماء على الجميع الصمت!! رمضان أبوالعلا: لم أشكك في قدرات كريم بدوى .. ويكشف مفاجآت مثيرة لـ"المصير"

أيمن نادي الحنفي

الإثنين, 2 سبتمبر, 2024

02:10 م

كتبت: نجلاء كمال 

قال الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول وخبير الطاقة الدولي، أنه لم يشكك في قدرات وزير البترول الحالي المهندس كريم بدوى، ولكن المؤشرات الظاهرة تؤدى إلى إستنتاج أن الأمل ليس بالشكل الكافى الذى يرضينى، خاصة أن المنهج الحالي هو نفسه الذى اتبعه المهندس عبدالله غراب اثناء وجوده وزيراً للبترول، وأيضا المهندس طارق الملا، ولكن كان الاختلاف الوحيد أثناء وجود الوزير سامح فهمى وأيضاً الوزير السابق أسامة كمال، ولكن السياسيات الحالية لم تتغير، حيث كان حجم إنتاج  مصر يوميا 900 ألف برميل، أثناء وجود الدكتور حمدى البمبى وزيرا للبترول، ولم يتم تحقيق أية اكتشافات جديدة منذ ذلك الوقت.

وأضاف أبوالعلا في تصريحات خاصة لـ"المصير" قائلا: "عندما يتحدث العلماء والباحثين يجب أن يستمع الجميع ولا يشكك فيما أقوله، خاصة أنني لم أشكك في كلام أي مسؤول من قبل، وعندما تعلن هيئة المساحة الجيولوجية عن أكبر كشف بترولي في شرق البحر المتوسط وتستعين بالأبحاث التي قمت أنا بإعدادها، وتشير إلى هذا،ء ثم بعد الإعلان في مارس 2010 تتكالب جميع الدول على الحصول على حق الامتياز وتبدأ الدول في ترسيم الحدود البحرية، فيجب أن يتوقف الجميع ويستمع جيدا الى كلام الدكتور رمضان أبوالعلا.

واستطرد قائلا: "أنا لم أشكك في كلام أي مسؤول ولكن أتحدث عن واقع، وهيئة المساحة الجيولوجية قد أعلنت عن هذا الكشف البترولي الذى يحتوى على 220 تريليون قدم مكعب في منطقة تغطى 83 ألف متر مربع نتيجة للأبحاث التي قمت بإعدادها وتم حصولي على جائزة من الدولة وقتها، فهنا يجب الاستماع جيداً لما أقوله ولا يتم التشكيك حتى تتحقق الفائدة، خاصة وأن العواطف يجب أن تكون خارج السياق، والحصول على مميزات يمنحها الوزير الحالي يجب أن تكون بعيدة عن مصلحة البلد، وكان الأسهل لى أن  أقول أن الامل موجود وأننا سنعود مرة أخرى لخريطة التصدي.


وحول رفض وزير البترول السابق المهندس عبدالله غراب تصريحاته التي اعتبر فيها أن حقل ظهر تم اكتشافه بمحض الصدفة بدليل عدم وجود أية اكتشافات أخرى جديدة" قال أبوالعلا:  "إذا كانت تصريحاتي عن اكتشاف حقل ظهر  جاءت بالصدفة وأثارت حفيظة البعض فعلينا أن نتحدث بالتواريخ، فعندما أعلنت هيئة المساحة الجولوجية عن المنطقة التي تم ذكرها في مارس 2010  سارعت وقتها  معظم الدول لترسيم حدوها مع باقى الدول  وعلى رأسها إسرائيل التي لم تكن رستم حدودها وقتها، وفى نفس العام التي تم الإعلان عن الاكتشاف رسمت إسرائيل حدودها مع قبرص حتى يكون لها حق بالمنطقة ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ عام 2011، وتم تحقيق اكتشافات في المنطقة الاقتصادية القبرصية والمنطقة الاقتصادية التابعة للكيان الصهيوني، ومصر لم تعلن عن أي اكتشافات جديدة  سوى حقل "ظهر"  والذى بدأ العمل به عام  2013 ، وتم الإعلان عنه خلال عام  2015 ومن هذا التاريخ  لم نسمع عن تحقيق أية اكتشافات جديدة.

وأكد أبوالعلا وجود تقصير كبير من قبل قطاع البترول موجهاً تساؤلاً للمهندس عبدالله غراب لماذا لم يتم الإعلان عن أي اكتشافات جديدة في مصر بالمنطقة الاقتصادية المصرية والتي تغطى 83 ألف متر مربع!!؟.