أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز ملتزم بتعزيز الشراكات الثنائية مع المؤسسات والشركات التي تدعم وتنمي بيئة ريادة الأعمال في مصر. وأوضح أن الجهاز يعمل على توفير الخدمات المتنوعة لرواد الأعمال بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم، بما يمكنهم من إقامة مشروعات تسهم في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة وبناء اقتصاد تنافسي ومتوازن يعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار رحمي إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز، يولي اهتمامًا كبيرًا بريادة الأعمال، ويحرص على نشر ثقافة الابتكار والعمل الحر بين الشباب. لهذا السبب، يسعى جهاز تنمية المشروعات إلى تهيئة بيئة داعمة لهذه المشروعات، مما يعزز من فرص نجاحها واستدامتها، ويدعم التوسع في إنشاء مشروعات ابتكارية في مختلف القطاعات الخدمية والصناعية والزراعية.
جاء ذلك في كلمة رحمي خلال احتفال شركة "انطلاق" بإطلاق تقريرها لريادة الأعمال، والذي حضره عدد من الوزراء والشخصيات العامة والمعنيين بقطاع ريادة الأعمال في مصر، وأقيم في المتحف المصري.
وأوضح رحمي أن التعاون بين جهاز تنمية المشروعات وشركة "انطلاق" يستمر من خلال توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية والتشريعية لريادة الأعمال، وتأهيل الشباب لإقامة المشروعات وتطوير الشركات الناشئة. كما تسعى الاتفاقية إلى تفعيل بنود قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، الذي يمنح مزايا لأصحاب المشروعات ويساعدهم على توفيق أوضاعهم الاقتصادية والانضمام إلى القطاع الرسمي بما يتناسب مع طبيعة عملهم ويضمن استمراريتهم ونجاحهم.
وأشار رحمي إلى أن التعاون مع "انطلاق" سيساهم في تقديم المزيد من الخدمات التمويلية والفنية، إضافة إلى خدمات تكنولوجيا المعلومات للشركات الناشئة، وصناديق الاستثمار، ورأس المال المخاطر، ومسرعات وحاضنات الأعمال، والجامعات، والجمعيات الأهلية. وأكد على أهمية العمل المشترك لتعزيز قدرة هذه المشروعات على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
ودعا رحمي الشباب إلى الاستفادة من الخدمات والمميزات التي تقدمها الدولة لرواد الأعمال والمشروعات الابتكارية.