رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أعاد للأذهان التجربة الدنماركية!! القصة الكاملة لاحتجاز هيفاء وهبي في الساحل الشمالي.. وكيف فشل الحراس في إنقاذها؟

أيمن نادي الحنفي

الإثنين, 26 أغسطس, 2024

10:01 ص

لم يكن أحد يتوقع أن يتحول يوم عادي في الساحل الشمالي إلى مشهد درامي غير مسبوق، حيث وجدت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي نفسها محاصرة داخل متجر ملابس لأكثر من ساعة، بعدما اجتذب فستانها الأحمر اللافت ، أنظار مجموعة كبيرة من الشباب الذين كانوا مصممين على الوصول إليها بأي ثمن، وحتى حراسها الشخصيين لم يتمكنوا من السيطرة على الوضع، مما دفع صاحب المتجر لإغلاق الأبواب عليها في محاولة لحمايتها. ولكن النهاية كانت مفاجئة وغير متوقعة.

ظهرت الفنانة هيفاء وهبي بشكل مفاجئ في أحد شوارع الساحل الشمالي بعد تسوية خلافها مع نقابة المهن الموسيقية، استعدادًا لإحياء حفل كانت قد اتفقت عليه سابقًا. كما عودتنا دائمًا، كانت هيفاء بإطلالة ساحرة حيث ارتدت فستانًا أحمر خطف الأنظار، وتوجهت إلى أحد المتاجر لشراء بعض الملابس

حتى هذه اللحظة، كان كل شيء هادئًا ومستقرًا، إلا أنه بمجرد نزول هيفاء من سيارتها، لاحظها مجموعة من الشباب المتواجدين في المكان، فتحولت لحظة  الهدوء إلى فوضى، حيث اندفع هؤلاء الشباب نحوها، محاولين الاقتراب منها لالتقاط صور سيلفي، في مشهد يعيد إلى الأذهان مشهدًا شهيرًا من فيلم "التجربة الدنماركية".

تصاعدت الأمور بسرعة، ووجدت هيفاء نفسها وسط جموع متزايدة من المعجبين، و رغم محاولات الحراس الشخصيين لتأمينها، باءت جهودهم بالفشل أمام تدافع الشباب، و لم يكن أمام هيفاء سوى الهروب إلى متجر قريب، حيث لجأت إليه طلبًا للحماية.

بمجرد دخولها المتجر، أغلق الحراس الباب خلفها، بينما قام صاحب المتجر بإحكام غلق الأبواب من الداخل بعد أن أدرك خطورة الموقف، ومع ذلك، استمر الشباب في محاولة اقتحام المتجر، ما أثار قلق الحاضرين من تحول الأمر إلى فوضى تامة.

دامت هذه الأجواء المشحونة لأكثر من نصف ساعة، بينما كانت هيفاء تتواصل مع معجبيها من خلف زجاج المتجر، وتوثق اللحظات بالفيديو، متفاجئة من شدة تفاعلهم.

وفي خطوة جريئة لإنهاء الموقف، قررت هيفاء الخروج بنفسها، بعد أن جهز حراسها السيارة أمام المتجر مباشرة. فُتح الباب، وخرجت هيفاء بصعوبة بين الجموع، محاطة بشباب وبنات من جميع الاتجاهات، حتى استطاعت أخيرًا الوصول إلى سيارتها والمغادرة بأمان.