تصدر اسم الفنان حميد الشاعري قائمة الترند على جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بعد مشاجرته مع حلاق في منطقة التجمع الخامس. نشب خلاف بين الشاعري ومصفف الشعر، حيث قام الشاعري بالاعتداء عليه لفظيًا والبصق على وجهه، ما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل.
في مقطع فيديو متداول، يظهر الشاعري داخل صالون حلاقة، وهو غير راضٍ عن تسوية جانبي شعره. وبعد مشادة مع المصفف، قام الشاعري بإلقاء ثمن الحلاقة على الأرض وخرج من الصالون. الفيديو، الذي التقطته كاميرا المراقبة، أظهر المشادة ولكن لم يكن واضحًا فيه تفاصيل الإهانة التي وجهها الشاعري.
وفي رد على هذا الجدل، نشر الشاعري عبر حسابه الرسمي على إنستجرام فيديو يحث فيه على الثقة في الله، مشيرًا إلى أهمية الاسترخاء في الحياة وثقة الناس في من حولهم مثل ثقتهم في السائقين والطيارين. ورغم انتشار الفيديو والجدل حول الواقعة، لم يصدر الشاعري أي تعليق رسمي آخر، بينما تباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لسلوكه.
تفاعل رواد السوشيال ميديا
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع واقعة تعدي حميد الشاعري على حلاق حيث كتبت متابعة :
كان جاى مصر هربان من القذافى اللى اهدر دمه
طالب لجوء سياسى
مصر اكرمته واعتطه الامن والامان والشهرة النجومية والفلوس اتعامل على ارض مصر كواحد من ابنائها
بعد ده كله جاى يهين شاب مصرى(حلاق)علشان الحلاقة ما عجبتهوش يرمى له الفلوس ع الارض ويتف فى وشه!!
احنا فى زمن الهلس
من هو حميد الشاعري؟
حميد الشاعري، مغني وموسيقار، يحمل الجنسيتين الليبية والمصرية. وُلد في 29 نوفمبر 1961، وهو ابن لأب ليبي وأم مصرية. بدأ حبه للموسيقى منذ صغره، وتلقى دعمًا كبيرًا من والدته التي قدمت له آلة الإكسليفون في سن الخامسة.
عاش الشاعري في البداية في بنغازي، ثم انتقل إلى مصر بعد إتمام دراسته في بريطانيا، حيث عمل على تطوير مهاراته الموسيقية. تزوج خمس مرات من جنسيات مختلفة، بما في ذلك إنجليزية وأردنية وكندية، وزوجته الحالية كندية مصرية.
بدأ الشاعري مسيرته الفنية في الثمانينيات، حيث انضم إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج، ثم قام بإنشاء فريق غنائي أفريقي تحت اسم "أبناء أفريقيا"، لكنه لم يحقق النجاح المرجو. فشل ألبومه الأول "عيونها" لكنه حقق نجاحًا كبيرًا مع ألبومه الثاني "رحيل"، وتوالت نجاحاته مع ألبومات أخرى.
عرف الشاعري بإعادة توزيع أغاني التراث بلمسة عصرية، ما أحدث ثورة في الساحة الفنية. لكن هذه الخطوة أدت إلى صدام مع النقابة الموسيقية المصرية، التي فرضت عليه عقوبات شديدة وأوقفته عن العمل الموسيقي لمدة ثلاث سنوات.