تحطمت مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 18 مايو الماضي، مما أسفر عن مقتله إلى جانب وزير الخارجية وسبعة أشخاص آخرين. وبعد مرور ثلاثة أشهر على الحادثة، تكشفت تفاصيل جديدة حول أسباب التحطم.
وفقاً لمصدر مطلع نقلت عنه وكالة "فارس" شبه الرسمية، فقد تبين أن السبب الرئيسي لتحطم المروحية كان الظروف الجوية الصعبة، بالإضافة إلى عدم قدرة المروحية على تحمل الوزن الزائد الذي كان على متنها. كما أشار التقرير النهائي للتحقيق إلى أن عدد الركاب كان يتجاوز العدد الطبيعي، مما منع المروحية من الوصول إلى الارتفاع المطلوب واصطدمت بجبل في ظل طقس ضبابي.
تحقيق سابق نفى وجود أي آثار لانفجار تخريبي أو حرب إلكترونية، وأكد أن الوزن على متن الطائرة كان مطابقاً للوزن القياسي المسموح به. كما أكدت لجنة التحقيق العليا أن الفحوصات على بقايا الطائرة لم تظهر أي عيوب ميكانيكية أو في الصيانة يمكن أن تكون سبباً للحادث.
الحادث وقع أثناء عودة المروحية من مراسم تدشين سد على الحدود مع أذربيجان، حيث كان رئيسي البالغ من العمر 63 عاماً يشارك فيها.