الأمل المنتظر.. تقنية جديدة قد تعالج شراهة الأكل

تستهدف هذه التقنية منطقة معينة في الدماغ تُسمى "النواة المتكئة"، وهي المسؤولة عن التحكم في الشعور بالمكافأة والسعادة عند تناول الطعام. بواسطة إرسال إشارات كهربائية ضعيفة إلى هذه المنطقة، يمكن للطريقة الجديدة تنظيم النشاط العصبي بشكل يساعد على تقليل الشعور بالرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما قد يساهم في تقليل الإفراط في الأكل.

وقد أظهرت الدراسات الأولية نتائج مشجعة، حيث أبلغ المرضى عن تحسن ملحوظ في قدرتهم على التحكم في نوبات الأكل المفرط، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في وزنهم. ومع ذلك، لا تزال هذه الطريقة في مرحلة التجريب، ويحتاج الباحثون إلى المزيد من الوقت والدراسات لتحديد مدى فعاليتها وأمانها على المدى الطويل.

ومن المتوقع أن تفتح هذه الطريقة آفاقًا جديدة في علاج شراهة الأكل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم فعالية الطرق التقليدية مثل الحمية الغذائية والعلاج السلوكي. إذا نجحت الدراسات المستقبلية في إثبات فعالية هذه التقنية، فقد تصبح علاجًا معتمدًا لملايين الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة الصحية الخطيرة.

بالرغم من الأمل الذي تحمله هذه التقنية، يُنصح المرضى دائمًا بمراجعة أطبائهم للحصول على النصيحة الطبية المناسبة والتأكد من الخيارات العلاجية المتاحة لهم.