تغيرت حياة العديد من المشاهير بشكل درامي، حيث انتقلوا من العمل في مهن بسيطة إلى الثراء الفاحش بفضل مجال الفن. أبرز هؤلاء النجوم محمد رمضان، حمو بيكا، حسن شاكوش، تامر حسني، وياسمين عبد العزيز.
محمد رمضان
بدأ محمد رمضان رحلته من أجواء الفقر والتحديات، حيث كان يعمل والده خياطًا، بينما كانت والدته تعمل في مهنة الخياطة النسائية. كان رمضان يحلم بالشهرة كفنان، وواجه صعوبات كبيرة في بداية مسيرته الفنية. لكن بعد اجتهاده وصبره، حصل على فرصته مع الفنان سعيد صالح وحقق النجاح الذي كان يسعى إليه. اليوم، يمتلك رمضان أسطولًا من السيارات الفاخرة مثل لامبورجيني ورولز رويس، وبلغت ثروته المصرفية أكثر من 20 مليون دولار، ليصبح أحد أبرز نجوم مصر.
حمو بيكا
حمو بيكا كان يعيش حياة صعبة قبل أن يدخل عالم المهرجانات الشعبية. كان يعمل في مهن بسيطة مثل سائق توتوك، وصبي جزار، ونجار مسلح، وكان دخله لا يتجاوز 45 جنيهًا في اليوم. الآن، يعيش حياة مترفة، حيث يرتدي الذهب ويملك صاغة كبيرة، وقد اشترى لزوجته سيارة فاخرة وسلسلة ذهبية. بيكا الآن يستمتع بحياة الرفاهية، ويقبض بالدولار.
حسن شاكوش
حسن شاكوش، الذي بدأ حياته كحارس مرمى في السويس، كان ينام بجانب المدرجات ويعاني من الفقر. كان يرتدي حذاءً بثمن 50 جنيهًا، ولكنه لم يستسلم، وقرر أن يصبح مطرب مهرجانات. أغنيته الشهيرة "بنت الجيران" ساعدته على تحقيق النجاح والشهرة، وأصبح الآن نجمًا كبيرًا يحقق دخلاً بالدولار، ويمتلك سيارة مرسيدس فاخرة. ويحقق أرباحًا كبيرة من حفلاته، حيث يتقاضى حوالي 350 ألف جنيه في الحفل الواحد.
تامر حسني
تامر حسني بدأ حياته العملية بجدية كبيرة، حيث عمل في محطات البنزين والسوبر ماركت وكمساعد بناء، وكان دخله اليومي لا يتجاوز 40 جنيهًا. كان يدعم عائلته ويكافح من أجل تحقيق أحلامه. بعد نجاحه في مجال الغناء، أصبح تامر حسني نجمًا كبيرًا، ويحقق أرباحًا كبيرة من حفلاته وأعماله الفنية. حفل زفاف واحد قد يحقق له دخلاً يصل إلى 4 مليون جنيه، وتذاكر حفلاته يمكن أن تصل إلى أكثر من 70 ألف جنيه.
ياسمين عبد العزيز
بدأت ياسمين عبد العزيز حياتها المهنية في مجال الإعلانات بأجر متواضع، حيث كانت تتقاضى 200 جنيه عن الإعلان الواحد وركبت سيارة صغيرة. اليوم، تعتبر ياسمين عبد العزيز من أغنى نجوم مصر، حيث تتقاضى 15 مليون جنيه عن الإعلان الواحد و38 مليون جنيه عن الفيلم. ثروتها تجاوزت 500 مليون جنيه، وقد تغير شكلها تمامًا من بداياتها.