قدم فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، التهنئة لكل الأسر المصرية ولأبنائه الطلاب والطالبات على نجاحهم هذا العام، وكذلك وجه التهنئة لكل الشعب المصري بهذا العرس العلمي الذى عم المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية، بل وشمل أيضا جميع المتعلمين فى الأزهر الشريف والدارسين فيه من غير المصريين، سائلا المولى- عز وجل- أن يوفقهم لكل خير ورفعة وما فيه صلاح البلاد والعباد.
كما قدم خالص الشكر وأسمى آيات التقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على دوام المتابعة الدقيقة والتوجيهات الحكيمة التى تمت خلال الأيام الماضية في الحلقة الأولى لأعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، وكذا في الحلقة الثانية لأعمال التصحيح والرصد والمراجعة الفنية والعددية.
وأكد الشرقاوي أن الأزهر الشريف حريص على القيام بكافة الأعمال التي تتعلق بتحديد المراكز القانونية والتعليمية التى تحدد مستويات الطلاب والطالبات على نحو من الدقة والحكمة والكفاءة على وجه يعكس الواقع الحقيقي لأبنائنا الطلاب والطالبات في الشهادة الثانوية الازهريه.
وذكر رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، أن نسبة النجاح واقعية ناتجة من خلال امتحانات اتسمت بالشفافية التامة والمصداقية الكاملة واليقظة العالية، وبعدت كل البعد عن الغش والتزم فيها الطلاب التزاما كبيرا يليق بهذه المؤسسة العريقة، وكذا في دائرة التصحيح وما تلا ذلك من مراجعة موضوعية دقيقة لكل درجات أبنائنا من الطلاب والطالبات.
وأوضح الشرقاوي أن الورقة الامتحانية هي وثيقة أداء بين الطالب وبين المؤسسة التعليمية، هذه الوثيقة التي تنقل مستوى الطالب للواقع، وهي تتضمن مجموعة من المعايير الموضوعية التي تكشف الواقع الحقيقي لمستوى الطلاب، وهذه المعايير معتبرة موضوعيا وعلميا وأكاديميا وتعليميا وتربويا، وكل هذه المعايير قد صادفت محلا من الكفاءة من جميع السادة القائمين على التصحيح والقائمين على المراجعة الفنية المعنية بأوراق إجابة الطلاب وكل ما يتعلق بتطبيق القواعد التى تحمى وتحفظ مصالح الطلاب.
واختتم رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية بتوجيه