رغم الانتقادات والهجوم الذي يتعرض له الرئيس
الراحل جمال عبد الناصر سنويًا في ذكرى وفاته أو في ذكرى ثورة 23 يوليو، يظل عبد
الناصر واحدًا من الزعماء القلائل الذين تصدروا غلاف مجلة "تايم"
الأمريكية خمس مرات.
في الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو، شهد
ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين توافدوا
لإحياء ذكرى الثورة التي غيرت مسار مصر في 23 يوليو 1952. فقد كانت ثورة 23 يوليو
بداية لتحول كبير في تاريخ مصر، حيث قادها الضباط الأحرار، وفي مقدمتهم عبد
الناصر، لإسقاط الملكية وتأسيس الجمهورية.
يحيي محبو جمال عبد الناصر ذكرى الثورة من أمام
ضريحه، تقديرًا لدوره البارز في نجاحها، والتي مثلت بداية عهد التحرر من الاستعمار
والفساد. وتعد ثورة يوليو رمزًا لوحدة الشعب المصري خلف قيادته، بدون تأييد من حزب
أو تنظيم سياسي.
عبدالناصر.. أكثر رؤساء مصر ظهورًا على غلاف مجلة التايم
كان الرئيس عبد الناصر، من بين أكثر رؤساء مصر
الذين ظهروا "منفردين" على غلاف مجلة "تايم"، رغم كونه أحد
أبرز معارضي الولايات المتحدة. وقد ظهرت صورته لأول مرة على غلاف المجلة في 26
سبتمبر 1955، وهو يرتدي زيًا عسكريًا ويظهر خلفه نقوش فرعونية. بعد ذلك، ونتيجة
لأزمة قناة السويس وإعلان تأميمها في يوليو 1956، ظهرت صورته مرة أخرى على الغلاف
في أغسطس 1956، مع رسم يظهره مبتسمًا وعنوان "ناصر مصر"، بالإضافة إلى
بندقية حديثة في يد أحد الجنود المرسومين.
تواصلت ظهوراته على غلاف "تايم"
لتشمل تواريخ أخرى مثل 28 يوليو 1958، و29 مارس 1963، و16 مايو 1969، بالإضافة إلى
ظهور آخر بعد وفاته في 12 أكتوبر 1970.