أعلنت شركة سامسونج مؤخرًا عن ميزة جديدة تتيح الترجمة الحية للمكالمات عبر هواتفها الذكية. هذه الميزة تهدف إلى تسهيل التواصل بين الأفراد الذين يتحدثون لغات مختلفة، مما يجعل الهواتف الذكية أكثر فائدة في بيئات متعددة الثقافات والمهنية.
تعتمد الميزة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، حيث تقوم بتحليل الكلام وترجمته في الوقت الفعلي خلال المكالمة. يمكن للمستخدمين تفعيل هذه الميزة بسهولة من خلال إعدادات الهاتف، واختيار اللغات التي يرغبون في الترجمة بينها. بمجرد تفعيل الميزة، تقوم بترجمة الكلام المنطوق إلى النص وعرضه على شاشة الهاتف، مما يتيح للمستخدمين متابعة المحادثة وفهمها بسهولة.
توفر هذه الميزة دعمًا لعدد كبير من اللغات، وتشمل بعض اللغات الأكثر شيوعًا مثل الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، الصينية، والعربية. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود سامسونج المستمرة لتعزيز تجربة المستخدم وتوفير أدوات تكنولوجية مبتكرة تسهل الحياة اليومية.
بالإضافة إلى فوائدها في الحياة الشخصية، يمكن أن تكون هذه الميزة مفيدة للغاية في السياقات المهنية. يمكن للشركات الدولية التي تتعامل مع عملاء أو شركاء من بلدان مختلفة الاستفادة من الترجمة الحية لتسهيل الاجتماعات والاتصالات، مما يزيد من فعالية التواصل ويقلل من الحواجز اللغوية.
من المتوقع أن تكون هذه الميزة متاحة في البداية على أحدث إصدارات هواتف سامسونج الذكية، مع خطط لتوسيع الدعم ليشمل أجهزة أخرى في المستقبل القريب. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية سامسونج لتقديم حلول تقنية مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين في جميع أنحاء العالم.