عبّر عمرو موسى، الأمين العام السابق
لجامعة الدول العربية، عن قلقه من تأثير الفيديو الذي تم تسريبه خلال الأيام
الماضية والمتعلق ببيع الأثار داخل حزب الوفد على صورة الحزب، قائلاً في تصريح خاص
لـ«المصير»: "إن فيديو بيع الآثار من المكن أن يؤثر سلباً على صورة الحزب في
أعين الأغلبية التي ترى أنّه يسير في طريق غير سليم، وأنه فقد مكانته وصوته في ظل
هذه الظروف."
وأضاف عمرو موسى، "أنّ مثل هذه
الأحداث تُحزننا كثيراً، لأنّ هذا الحزب العريق ذو التاريخ الوطني الطويل في
السياسة المصرية، يحتاج إلى قيادات أكثر فهماً لمصر ومجتمعها ومستقبلها، ونحتاج
إلى أن تتضح الأمور داخل الحزب طبقا للوائحه وقوانينه"
وأشار الأمين العام السابق لجامعة
الدول العربية ، إلى أن "كثير من المصريين غير مرتاحين لضعف وجود حزب الوفد،
وضعف وجود الحزب المصري بشكل عام."
يذكر أن مقطع الفيديو قد أثار جدلًا
واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يظهر فيه عدد من قيادات في حزب الوفد
يتفاوضون على صفقة لبيع قطع أثرية، جدلاً واسعاً حول مستقبل الحزب ومكانته.
وتأتي هذه الأزمة في وقتٍ يواجه فيه
الحزب تحدياتٍ كبيرة، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات منها هل ستتمكن قيادة حزب الوفد
من تجاوز هذه الأزمة واستعادة ثقة الجماهير؟ ويبقى هذا السؤال مفتوحاً على
مصراعيه، بانتظار ما ستُسفر عنه القرارات التي سيتخذها الحزب في الفترة القادمة.