تقدم سعد أسامة، الشاب المصفوع من عمرو دياب، بشكوى ضده، داخل نقابة المهن الموسيقية، على خلفية واقعة الصفع التي حدثت في إحدى حفلات الزفاف، الشهر الماضي، وأثارت جدلًا لدى الرأي العام.
وفي تصريحات خاص لـ موقع المصير قال سعد أسامة: بالفعل توجهت لنقابة المهن الموسيقية، لتقديم شكوى ضد عمرو دياب، وقابلت أحمد أبو المجد، وطالبتني النقابة، بتحرير محضر، داخل قسم الشرطة، لكي تقوم النقابة بالتصديق عليه.
وتابع: لن أترك بابا يعيد لي حقي من عمرو دياب، إلا ووقفت أمامه، وخاصة لو باب شرعي وقانوني، لأن ما فعله في حقي، أمر لا يغفر.
وحول الصلح أو محاولة عمرو دياب لترضيته، قال أسامة: لم يسع للصلح، ولن أقبل بالصلح، وفي النهاية وبعيدا عن كونه فنانا مشهورا، أنا وهو مواطنان مصريان، ولكل منا حق وأثق في القانون المصري، وعدالة القضاء.
وحول ركضه وراء الفنانين، في المناسبات العامة والخاصة، قال هذا غير حقيقي، فأنا أتواجد في هذه المناسبات، بحكم عملي في تنظيمها، ولدي كل الأوراق التي تثبت مجال عملي، ومثلي مثل أي شخص، يحب أن يلتقط صورا مع الفنانين، وحتى الصورة التي نشرت لي معه قديما غير حقيقية.
واستكمل حديثه قائلا: قريبا سأتواصل مع مؤسسة حقوق الإنسان، حيث إن السفيرة مشيرة خطاب، قد أعلنت في برنامج تليفزيوني، عن تقديم يد العون والمساعدة لي، وأنها مستعدة للوقوف بجانبي،لكي أسترد حقي الأدبي.
واستطرد: عمرو دياب عقدني من كل الفنانين، ولا يمكن أطلب من حد فيهم إني أتصور معاه، حتى لو دفعولي فلوس، طالما أنهم لا يقدرون قيمة محبة الجمهور.
وتساءل هل عمرو دياب يقدر يعمل كده مع أي معجب في أي بلد تانية.. ولا هما بس المعجبين المصريون اللي بيتهانوا؟.. هو ظلمني لم أقم معه بأي فعل مشين كما اتهمني البعض، الموضوع كله إني كنت أحاول أنادي عليه لأن المكان كان "دوشة" والصوت عالي جدا، لم يتمكن من سماعي فلفت انتباهه عن طريق جذبه من يده.