لماذا النفاق؟ ، رئيس وزراء ماليزيا يفضح المستشار الألماني لدفاعه عن جرائم إسرائيل

كتب - شريف سمير :
بعفوية وتلقائية، تجاهل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وضعه كزعيم سياسي وحرصه علي العبارات الدبلوماسية، وتذكر فقط دوره وواجبه كإنسان يحترم ضميره قبل منصبه .. وأمام مؤتمر صحفي رسمي، سأل المستشار الألماني أولاف شولتس: "لماذا هذا النفاق؟! .. أين ألقينا إنسانيتنا؟"، ليحظي إبراهيم بكل مشاعر الإعجاب وكلمات الإشادة من الرأى العام العالمى، ومنه رواد منصة "إكس".

** ضد الفصل العنصري .. والتهجير القسري!

واستغل إبراهيم لقاءه مع المستشار الألماني ليجدد تأكيده على ثوابت السياسة الخارجية الماليزية قائلا:"موقفنا واضح للغاية ولم يتغير، فنحن نقف ضد الاستعمار والفصل العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري في أي بلد، في أوكرانيا أو غزة".

** تناقض ألمانى!

وبينما قال شولتس: "ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حركة حماس الفلسطينية"، رد إبراهيم قائلا: "لماذا هذا الموقف المتردد والمتناقض تجاه عرق وآخر؟ أين إنسانيتكم؟" .. لينتشر التصريح بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ويشتغل الفضاء الإلكتروني حفاوة برئيس الوزراء الماليزي وتهكم من تصريح المستشار الألماني.

** تويتر يشتعل!

وكتب أحد الأشخاص: "وجهاً لوجه! لماذا هذا النفاق يا حضرة المستشار؟! .. رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم يفحم المستشار الألماني بخصوص معاناة غزة ووقوف ألمانيا مع إسرائيل ويتساءل: لماذا هذا النفاق يا حضرة المستشار؟".
وقال آخر: "لم يتحمل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم نفاق ووقاحة المستشار الألماني فأعطاه الرد الذي يستحقه".
كما كتب ثالث: "مشاهدة هذا الأمر مرض للغاية.. توبيخ غير عادي لشولتس من قبل رئيس وزراء ماليزيا، بينما كان يقف بجواره مباشرة".

** كلمات غبية!

ووصفت تغريدة غاضبة كلمات شولتس بأنها "غبية"، حيث قال صاحبها: "كم أنه تصريح غبي!! هل معنى ان تدافع إسرائيل الصهيونية المجرمة عن نفسها هو الإبادة الجماعية و التهجير و تحويل قطاع غزة إلى أرض محروقة؟ وهل معناه أن تشارك أمريكا و كندا و كل دول أوروبا بجيوشها النظامية في كل هذه الجرائم اللا إنسانية؟ حقا حماس مرغت أنوفهم و أذلّتهم!".