يبدو أن الحقائق والبراهين والدلائل على ضعف
قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي وضعف اجهزة استخباراته تتكشف كل يوم عن اليوم الذي
قبله، وذلك بشهادة الإسرائيليين نفسهم.
أكدت الأسيرة الإسرائيلية عدينا موشيه، التي عادت من قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى في نوفمبر الماضي، ضعف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وكذب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن معرفته بأنفاق حماس.
حقائق تؤكد ضعف الاستختبارات الإسرائيلية
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، قالت موشيه إن نتنياهو "يكذب" ولا يعرف شيئًا عن أنفاق حماس في غزة. وأوضحت أن بعد إطلاق سراحها، أُرسلت إليها محققة من "الشاباك" (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) طالبة منها شرح تفاصيل الأنفاق وتفرعاتها، مما أكد لها جهل الأجهزة الأمنية بتلك الأنفاق.
وأضافت: "في اليوم التالي، أرسلوا لي مهندسة من الشاباك وطلبت مني رسم تفاصيل الأنفاق، بما في ذلك هواتف الاتصال والأسلاك". موشيه اعتبرت أن ذلك يكشف كذب نتنياهو وضعف معرفته بعمليات حماس والأنفاق التي استخدمت لاحتجاز الأسرى.
جدير بالذكر أن صفقة تبادل الأسرى في نوفمبر 2023، والتي جاءت بعد هدنة مؤقتة، أسفرت عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس، بينهم 81 إسرائيليًا، و23 تايلانديًا، وفلبيني واحد. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 71 أسيرة و169 طفلاً.