أعلن يوسف أوباما، نجم نادي الزمالك السابق، عن انتهاء مسيرته مع القلعة البيضاء وانتقاله إلى نادي بيراميدز خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وفي تصريحات تلفزيونية مثيرة، أعرب أوباما عن خيبة أمله من تعامل مجلس إدارة الزمالك الحالي معه، مؤكداً أن النادي لم يحترم تاريخه ولم يقدره بالشكل الذي يستحقه.
وقال أوباما: "الزمالك ملك لجمهوره وليس ملكًا لأي شخص مهما كان. أنا مشجع زملكاوي وأفتخر بذلك لآخر يوم في عمري"، مضيفا ن مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب تعمد إبعاده عن الفريق، "أقسم بالله العظيم لم ولن أضع شروطًا لتجديد عقدي مع الزمالك."
وأشار أوباما إلى أن حسين لبيب تحدث معه في يناير الماضي بشأن تجديد عقده، لكنه طالب حينها بحسم ملفات تجديد عقود لاعبين آخرين قبل الحديث عن عقده، ومنذ ذلك الوقت، لم يتواصل معه أي شخص من الإدارة بشأن التجديد. وتحدى أوباما أي عضو في مجلس الإدارة أن يثبت أنه رفض أو وضع شروطًا للتجديد.
وأوضح أوباما أن المجلس الحالي للزمالك اجتمع مع عدة لاعبين لمناقشة تجديد عقودهم، لكن تم تجاهله بشكل متعمد، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص داخل النادي استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه صورته أمام الجماهير. وأضاف: "تخيل أن النادي لم يوجه لي حتى الشكر عبر الصفحة الرسمية بعد رحيلي."
وأكد أوباما أن إدارة الزمالك الحالية كانت ترغب في رحيله بهذه الطريقة، مشددًا على أنه لم يتهاون لحظة خلال تواجده في النادي وأن الجميع يعرف تاريخه مع الزمالك.
واختتم حديثه بالإعلان عن توقيعه مع بيراميدز لمدة 3 مواسم، قائلاً: "حسبي الله ونعم الوكيل في أي شخص ظلمني أو تعمد إيذائي أو روج أنني تمردت على الزمالك وطلبت مبالغ كبيرة للتجديد.