أكد زياد طارق، لاعب إنبي، أنه يعتبر نفسه "أهلاويًا" بشدة، مشيرًا إلى أن أي لاعب يتمنى ارتداء قميص الزمالك. ولفت طارق إلى تعرضه لمعاملة سيئة في سموحة من قبل المدرب طارق العشري.
وقال طارق في تصريحات متلفزة إن مسيرته توقفت بسبب عدة عوامل، منها سوء الحظ وسوء الاختيارات، بالإضافة إلى المشاكل التي واجهها مع بعض الأشخاص الذين لم يقدموا له الدعم اللازم لتقديم أفضل ما لديه. وعند انتقاله إلى سموحة من الأهلي، لم تتحقق التوقعات التي كان يأملها، حيث لم يحصل على فرصة كافية للمشاركة في المباريات، على الرغم من مشاركته بشكل منتظم مع الأهلي.
وأضاف طارق أن خروجه من الأهلي لم يكن مفاجئًا، بل كان بناءً على طلبه بعد شعوره بعدم وجود دور يستدعي بقائه في الفريق. ورغم أن القرار كان صعبًا، لكنه كان ضروريًا لضمان استمراريته في اللعب بانتظام.
وكشف طارق أن قرار الانتقال إلى سموحة جاء بعد مشاورات مع وكيله، لكن الأمور لم تكن على وفاق مع رغبة المدرب طارق العشري. وأوضح أن فرج عامر، رئيس نادي سموحة، كان يرغب في بقائه في النادي، إلا أن العشري لم يكن راغبًا في استمراره، حيث أخبره أنه لا يفضل طريقته في اللعب ولم يمنحه فرصة لإثبات نفسه.
وحول تجربته مع نادي الداخلية، قال طارق إنه لم يفهم نظام النادي أو كيفية اتخاذ قرارات المشاركة في المباريات، مشيرًا إلى وجود تدخلات في التشكيلة. وأكد أن موسمه مع الداخلية انتهى وسينتقل إلى إنبي.
وعن الفرق بين موسيماني وكولر، قال طارق: "كلاهما مدربان كبيران، لكن كولر مدرب قوي للغاية وقد صنع فريقًا متماسكًا. أعجبني محمد عبد المنعم وإمام عاشور، وتمنيت انضمام إمام للأهلي."
واختتم زياد حديثه قائلاً: "أي شخص يتمنى اللعب للزمالك، لكنني نشأت في الأهلي، وهذا يجعل الاختيار صعبًا."