رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

إلى العالم الأخرس الذي يصفق لدولة الاحتلال.. شعب غزة يناديكم: لا نعرف إلى أين نذهب

المصير

الأحد, 11 أغسطس, 2024

03:46 م

بكلمات يائسة، عبر سكان خان يونس في قطاع غزة، الذي يعاني من دمار هائل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عشرة أشهر، عن مصيرهم المجهول بعد أن أمرت دولة الاحتلال بإجلاء المزيد من السكان من حي الجلاء في جنوب القطاع اليوم الأحد.

بعد الهجوم الدامي على مدرسة التابعين في شمال غزة، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 فلسطينياً، غادرت مئات العائلات منازلها وملاجئها في وقت مبكر، حاملة أمتعتها على أذرعها، بحثاً عن مأوى بعيد المنال.

مصير مجهول

أعربت أمل أبو يحيى، وهي أم لثلاثة أطفال، عن قلقها في تصريحات صحفية قائلة: "لا نعرف إلى أين نذهب." وأضافت أنها قد نزحت بالفعل أربع مرات، مشيرة إلى أن عائلتها انتقلت إلى المواصي، وهو مخيم مترامي الأطراف على طول الساحل، ولكنهم لم يتمكنوا من العثور على أي مكان ملائم للإقامة، حسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

في المقابل، تكافح منظمات الإغاثة للتعامل مع الأزمة الإنسانية الهائلة في القطاع، في حين حذر خبراء دوليون من خطر المجاعة.

ويُذكر أن معظم سكان غزة، الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة، قد نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر، وغالباً ما كان نزوحهم يحدث عدة مرات. وقد تكدس مئات الآلاف منهم في مخيمات بائسة تفتقر إلى الخدمات العامة، أو بحثوا عن مأوى في مدارس مثل مدرسة التابعين وسط مدينة غزة، التي تم قصفها يوم السبت.

تطورات جديدة في قصف مدرسة التابعين

ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، الأحد، أن إسرائيل استخدمت قنبلة دقيقة التوجيه أمريكية الصنع خلال غارتها على مدرسة التابعين في مدينة غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن خبير الأسلحة كريس كوب سميث، قوله إن قنبلة GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي ذخيرة عالية الدقة "مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجياً".

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه "استخدم أسلحة وذخائر دقيقة في محاولة لتقليص عدد القتلى المدنيين". وأضاف سميث أن "استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، يظل مصحوباً بمخاطر في منطقة مكتظة بالسكان."