أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بياناً ثانياً حول مجزرة مدرسة "التابعين" في حي الدرج وسط مدينة غزة، والتي أسفرت عن مقتل 125 شخصاً حسب الحصيلة الأولية.
وادعى الجيش في البيان أن المدرسة كانت تستخدم كمركز للإرهابيين، حيث كان يعمل فيها نحو عشرين "مخرباً" ومن بينهم "إرهابيون كبار"، واصفاً المدرسة بأنها كانت بمثابة "مجمع إرهابي ناشط لحماس والجهاد الإسلامي".
وأضاف البيان أن المعلومات الواردة من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مبالغ فيها ولا تتطابق مع المعلومات التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي حول نوع الذخيرة الدقيقة التي استخدمها والهدف المستهدف.
وأشار الجيش إلى أنه سيواصل التحقيق في الموضوع وطلب من وسائل الإعلام توخي الحذر في المعلومات التي تنشرها، محذراً من أنها قد تكون متحيزة أو مغلوطة.
وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على المدرسة باستخدام ثلاث صواريخ، مدعياً أنه استهدف مقر قيادة عسكري تابع لحركة حماس. وأكد الجيش أنه اتخذ خطوات عدة لتقليل إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخيرة مخصصة وتطبيق معلومات استخبارية وصور جوية.
من جانبها، وصفت حركة حماس الهجوم بأنه "مجزرة" واعتبرته جزءاً من "الإبادة النازية الصهيونية" ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية متورطة في هذه الجرائم.