في واحده من المفارقات
العجيبة في عالم الإنسانية، وعندما يرتدي مجرم الحرب ثوب البراة، دعا الرئيس
الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ زعماء العالم إلى مساعدة إسرائيل في تحرير رهائنها
المحتجزين لدى حركة "حماس" منذ 300 يوم.
وفي منشور له على
صفحته الشخصية على موقع «أكس » قال هيرتسوغ: "منذ 300 يوم يقبع أبناؤنا
وبناتنا، وإخوتنا وأخواتنا، وأمهاتنا وآباؤنا، وأجدادنا، في زنزانات حماس في غزة".
وأوضح كل ثانية من
كل دقيقة من كل ساعة من هذه الأيام الثلاثمائة تشكل جريمة ضد الإنسانية. وكل ثانية
تمر تصبح الحاجة إلى إعادتهم إلى ديارهم أكثر إلحاحا".
أضاف" إلى كل زعماء
العالم الذين يتمنون السلام في منطقتنا، أقول بوضوح: ساعدونا في إعادة رهائننا إلى
ديارهم، جميعهم، صغارا وكبارا، رجالا ونساء، يهودا ومسلمين وغيرهم. ساعدونا في
إعادتهم إلى ديارهم الآن".
وبلغ إجمالي عدد
القتلى الفلسطينيين في القطاع خلال الـ300 يوم، 39480 قتيلا فيما بلغ عدد الجرحى
91128 مصابا.
ويصادف اليوم الخميس
اليوم الـ300 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه
المفاوضات بين "حماس" والسلطات الإسرائيلية لاسترجاع الرهائن الذين
اعتقلتهم الحركة في السابع من أكتوبر الماضي لدى إطلاقها عملية طوفان الأقصى،
وتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
مجازر مستمرة في قطاع غزة
وعلى صعيد تطور
الأحداث في القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين في
القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية أودتا بحياة 35 فلسطينيا وأصابتا 55 آخرين".
وأضافت الوزارة في
بيان لها اليوم الخميس، أن إجمالي عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة،
المتواصلة منذ أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 39480 فيما ارتفع عدد المصابين إلى 91128.
وأشار البيان إلى أن
عدد من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات، مؤكدا على أن طواقم الإسعاف
والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وأهابت صحة غزة
"بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر
الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة".
من جهته، أعلن الجيش
الإسرائيلي أن قواته "تواصل عملياتها الاستخبارية الدقيقة في منطقتي رفح وخان
يونس في قطاع غزة"، مؤكدا "ضرب 35 هدفا في القطاع".